بسمه تعالی
فهرست آیات، روایات و .... (موضوع کلی: عفو)
عفو
1. معناي عفو
الف)معناي لغوي: بخشش و آمرزش، از بين بردن اثر، وسط و ميانه هر چيز و...[تفسير نمونه، ج2، ص80].
ب)معناي اصطلاحي:
قَالَ الصَّادِقُ(ع):الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ وَ تَفْسِيرُ الْعَفْوِ أَنْ لا تَلْزَمَ صَاحِبَكَ فِيمَا أَجْرَمَ ظَاهِراً وَ تَنْسَي مِنَ الاصْلِ مَا أُصِبْتَ مِنْهُ بَاطِناً وَ تَزِيدَ عَلَي الاحْسَانِ إِحْسَاناً[مصباح الشريعة، ص158].
عفو، صفح، غفران.
عفو: صرف نظر كردن از مجازات.
عفو: علاوه بر عفو، ترك هر گونه سرزنش.
غفران: سرپوش گذاشتن به نحوي كه كسي از آن اطلاع نيابد، به فراموشي سپردن.[تفسير نمونه، ج24، ص205].
2. سيماي عفو
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):الْعَفْوُ زَكَاةُ الظَّفَرِ[نهج البلاغه، حكمت 211].
قال رسول الله(ص):العفو احق ما عُمل به[ميزان الحكمة، ج6، ص376 به نقل از كنز العمال، خ7003].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):العفو أعظم الفضيلتين[غرر الحكم، ص245].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):شَيْئَانِ لا يُوزَنُ ثَوَابُهُمَا الْعَفْوُ وَ الْعَدْلُ[غرر الحكم، ص446].
3. اهميت عفو
عفو از اركان يك جامعه سالم و نشانه ايمان و توكل است:فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ ما عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقي لِلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلي رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الاثْمِ وَ الْفَواحِشَ وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ وَ الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَمْرُهُمْ شُوري بَيْنَهُمْ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ الَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي اللّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ[شوري/40-36].
اجر عفو كننده با خداست:فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي اللّهِ[شوري/40].
گذشت او مايه انسجام جامعه و كم شدن كينهها... و آرامش اجتماعي شده است.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):إذا كان يوم القيامة نادي مناد من كان أجره علي الله فليدخل الجنة فيقال من ذا الذي أجره علي الله فيقال العافون عن الناس "فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ "(غافر/40)[بحار الانوار، ج64، ص266].
عفو از اوصاف متقين است:أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ وَ اللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[آل عمران/134].
عفو از سربازان عقل است:اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا و العفو و ضده الحقد[خصال صدوق، ج2، ص588].
(... آنگاه امام براي عقل 75 سرباز و براي جهل نيز همين مقدار سرباز ذكر ميكند).
عفو از اوصاف خدا است:
قَالَ الصَّادِقُ(ع):لانَّ الْعَفْوَ وَ الْغُفْرَانَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَي أَوْدَعَهُمَا فِي أَسْرَارِ أَصْفِيَائِهِ لِيَتَخَلَّقُوا مَعَ الْخَلْقِ بِأَخْلاقِ خَالِقِهِمْ وَ جَاعِلِهِمْ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ "وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ "(نور/22) وَ مَنْ لا يَعْفُو عَنْ بَشَرٍ مِثْلِهِ كَيْفَ يَرْجُو عَفْوَ مَلِكٍ جَبَّارٍ[مصباح الشريعة، ص158].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):فَالْعَفْوُ سِرُّ اللَّهِ فِي الْقُلُوبِ قُلُوبِ خَوَاصِّهِ (فَمَنْ بَشَّرَ اللَّهُ لَهُ) يُسِرُّ لَهُ سِرَّهُ[مصباح الشريعة، ص158].
عفو محبوب ترين كارها نزد خدا است:
حضرت خضر به موسي بن عمران(ع):لا تُعَيِّرَنَّ أَحَداً بِذَنْبٍ وَ إِنَّ أَحَبَّ الامُورِ إِلَي اللَّهِ ثَلاثَةٌ الْقَصْدُ فِي الْجِدَةِ وَ الْعَفْوُ فِي الْمَقْدُرَةِ وَ الرِّفْقُ بِعِبَادِ اللَّهِ وَ مَا رَفَقَ أَحَدٌ بِأَحَدٍ فِي الدُّنْيَا إِلا رَفَقَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[خصال صدوق، ج1، ص111].
4. عفو وثقلين
1. عفو درقرآن
وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي اللّهِ[شوري/40].
وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ[نور/22].
وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ[آل عمران/134].
وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[تغابن/14].
وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ[شوري/37].
وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الامُورِ[شوري/43].
وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ[فصلت/35-34].
فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي اللّهِ[شوري/40].
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتّي يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[بقره/109].
فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ[بقره/178].
2. عفودرروايات
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمّا سَلَفَ وَ مَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَ اللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ[مائده/95].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)فِي خُطْبَتِهِ:أَ لا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ خَلائِقِ الدُّنْيَا وَ الاخِرَةِ الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ الاحْسَانُ إِلَي مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكَ وَ إِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ[كافي، ج2، ص107].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):ثَلاثٌ مِنْ مَكَارِمِ الدُّنْيَا وَ الاخِرَةِ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ تَحْلُمُ إِذَا جُهِلَ عَلَيْكَ[كافي، ج2، ص107].
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع):إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي الاوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ فَيَقُولُونَ وَ مَا كَانَ فَضْلُكُمْ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا وَ نُعْطِي مَنْ حَرَمَنَا وَ نَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَنَا قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ صَدَقْتُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ[كافي، ج2، ص107].
شخصي به طعامي دعوت شد، عذر خواهي نمود:اعْفُنِي:
عَنِ الْحُسيَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع):أَنَّهُ رَأَي رَجُلا دُعِيَ إِلَي طَعَامٍ فَقَالَ لِلَّذِي دَعَاهُ اعْفُنِي فَقَالَ الْحُسيَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) قُمْ فَلَيْسَ فِي الدَّعْوَةِ عَفْوٌ إِنْ كُنْتَ مُفْطِراً فَكُلْ وَ إِنْ كُنْتَ صَائِماً فَبَارِكْ[دعائم الاسلام، ج2، ص107].
3. اهل بيت وعفو
ـ امام زين العابدين(ع)شب عيد فطر بردگان را عفو و آزاد ميكرد و ميفرمود: خدايا مرا هم عفو و آزاد كن.
(فرمان علي(ع)به مالك اشتر)يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُوتَي عَلَي أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَي أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ[نهج البلاغه، نامه 53].
فرمان حضرت علي(ع)به حارث همداني:وَ اكْظِمِ الْغَيْظَ وَ تَجَاوَزْ عِنْدَ الْمَقْدَرَةِ وَ احْلُمْ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ اصْفَحْ مَعَ الدَّوْلَةِ تَكُنْ لَكَ الْعَاقِبَةُ[نهج البلاغه، نامه 69].
در جريان فتح مكه كه برخي شعاراليوم يوم الملحمة
سر دادند پيامبر(ص)با جملهاذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ
همه را مشمول عفو خود قرار داد و فرمود:بل اليوم يوم المرحمة[شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج17، ص272].
البته چند نفر كه خطرناك بودند را پيامبر(ص)استثنا نمود و فرمود:" من درباره شما همان را ميگويم كه يوسف درباره برادران خود گفت:لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ[(يوسف/92)][شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج17، ص280].
علي(ع)هنگامي كه يكي از خوارج گفت:قَاتَلَهُ اللَّهُ كَافِراً[نهج البلاغه، حكمت 420].
تعدادي از اصحاب از جاي پريدند تا او را بكشند.
امام(ع):رُوَيْداً (كدام) إِنَّمَا هُوَ سَبٌّ بِسَبٍّ أَوْ عَفْوٌ عَنْ ذَنْبٍ[نهج البلاغه، حكمت 420].[نمونه، ج20، ص282].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):أَ لا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِي؟ قَالُوا: بَلَي يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَلْيَنُكُمْ كَنَفاً وَ أَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَ أَشَدُّكُمْ حُبّاً لاخْوَانِهِ فِي دِينِهِ وَ أَصْبَرُكُمْ عَلَي الْحَقِّ وَ أَكْظَمُكُمْ لِلْغَيْظِ وَ أَحْسَنُكُمْ عَفْواً وَ أَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً فِي الرِّضَا وَ الْغَضَبِ[كافي، ج2، ص240].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ[مصباح الشريعة، ص158].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):إنا أهل بيت مروتنا العفو عمن ظلمنا[أمالي صدوق، ص289].
قَالَ الصَّادِقُ(ع)إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَوْجَبَ عَلَيْكُمْ حُبَّنَا وَ مُوَالاتَنَا وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ طَاعَتَنَا أَلا فَمَنْ كَانَ مِنَّا فَلْيَقْتَدِ بِنَا فَإِنَّ مِنْ شَأْنِنَا الْوَرَعَ وَ الاجْتِهَادَ وَ أَدَاءَ الامَانَةِ إِلَي الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ و صلة الرحم و إقراء الضيف و العفو عن المسيء و من لم يقتد بنا فليس منا و قال لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء[اختصاص مفيد، ص241].
عَنْ مُعَتِّبٍ قَالَ: "كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَي (ع) فِي حَائِطٍ لَهُ يَصْرِمُ فَنَظَرْتُ إِلَي غُلامٍ لَهُ قَدْ أَخَذَ كَارَةً مِنْ تَمْرٍ فَرَمَي بِهَا وَرَاءَ الْحَائِطِ فَأَتَيْتُهُ وَ أَخَذْتُهُ وَ ذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي وَجَدْتُ هَذَا وَ هَذِهِ الْكَارَةَ. فَقَالَ لِلْغُلامِ: يَا فُلانُ! قَالَ: لَبَّيْكَ. قَالَ: أَتَجُوعُ؟ قَالَ: لا يَا سَيِّدِي. قَالَ: فَتَعْرَي؟ قَالَ: لا يَا سَيِّدِي
قَالَ فَلايِّ شَيْءٍ أَخَذْتَ هَذِهِ؟ قَالَ: اشْتَهَيْتُ ذَلِكَ. قَالَ: اذْهَبْ فَهِيَ لَكَ وَ قَالَ خَلُّوا عَنْهُ"[كافي، ج2، ص108].
قَالَ الْمَجْلِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: "صرم النخل جزه و الفعل كضرب و في القاموس الكارة مقدار معلوم من الطعام و يدل علي استحباب العفو عن السارق و ترك ما سرقه له"[بحار الانوار، ج68، ص402].
امام(ع):لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ[(يوسف/92)]
خداوند شما را ميآمرزد هر حاجتي داري بدون خجالت از من بخواه كه بر آورده خواهد شد. عصام: از خودش رفتاري آن رفتاري آن حضرت در مقابل آن همه جسارت و دشنام، آنچنان عرصه بر من تنگ شد كه دوست داشتم به زمني فرو روم. بناچار از حضور آن حضرت به آهستگي خارج شدم. در ميان مردم به نوعي راه ميرفتم كه امام حسين(ع)مرا نبيند بعد از اين جريان كسي از امام حسين(ع)و پدرش علي(ع)نزد من محبوبتر نبود.
داخل مدينه شدم.
فرايت الحسين بن علي (ع) فاعجبني سمته و رواؤه و أثار من الحسد ما كان يخفيه صدري لانه من الغض فقلت له: انت ابن ابي تراب؟ فقال(ع):
نعم فقلت في شتمه و شتم ابيه فنظر الي نظرة عاطف روؤف ثم قال (ع):
اعوذ بالله من الشيطن الرجيمبسم الله الرحمن الرحيم خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ وَ إِمّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[اعراف/200-199].
ثم قال (ع): حفض عليك استغفر الله لي و لك...
اگر يار ميخواهي تو را نصرت دهم اگر انتظار عطائي داري به تو عطا نمايم. اگر احتياجي به هدايت داري تو را هدايت نمايم.[موسوعة كلمات امام الحسين، ص617 و كتاب ستارگان درخشان، ج5، ص54].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ وَ هُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا "أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ"(نور/22)[نهج البلاغه، نامه 23].
5. آثار عفو
1. دنيوي
1ـاز بين رفتن كينهها:قال رسول الله(ص):تعافوا تسقط الضغائن بينكم[كنز، خ7004].
2ـعمر طولاني:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):من كثر عفوه مد في عمره[كنز الفوائد، ج1، ص135].
3ـنزول رحمت:قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):بِالْعَفْوِ تَنْزِلُ الرَّحْمَةَ[غرر الحكم، ص246].
4ـخداوند عفو كنندگان را دوست دارد.فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[مائده/13].
5ـعفو از خصلت نيكوكاران است و خداوند نيز نيكوكاران را دوست دارد، پس خداوند عفو كنندگان را دوست دارد.
6ـمايه عزت است:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):عَلَيْكُمْ بِالْعَفْوِ فَإِنَّ الْعَفْوَ لا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلا عِزّاً فَتَعَافَوْا يُعِزَّكُمُ اللَّهُ[كافي، ج2، ص108].
7ـموجب پيروزي است:
قَالَ الْكَاظِمُ(ع):مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قَطُّ إِلا نُصِرَ أَعْظَمُهُمَا عَفْواً[كافي، ج2، ص108].
بيان علامه مجلسي در مورد حديث فوق :يدل علي أن نية العفو تورث الغلبة علي الخصم.[بحار الانوار، ج68، ص402].
8ـدوام حكومت:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):عَفْوُ الْمَلِكِ أَبْقَي لِلْمُلْكِ[من لا يحضره الفقيه، ج4، ص381].
9ـعفو و بخشش موجب عفو و بخشش خدا است:إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً[نساء/149].
علامه طباطبائي در الميزان ميفرمايد: چنين كسي كه با داشتن قدرت عفو كرده، متصف به صفات كماليه خداوندي شده و جزاي آن اين است كه خداوند هم با وجود قدرت بر او، او را مورد عفو خود قرار دهد.
وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[نور/22].
2. اخروي
1ـقصرهاي بهشتي:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):فِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ رَأَيْتُ غُرَفاً فِي أَعْلَي الْجَنَّةِ فَقُلْتُ لِمَنْ هِيَ قَالَ لِلْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ لِلْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ لِلْمُحْسِنِينَ[مستدرك الوسائل، ج9، ص14].
2ـمانع از آتش دوزخ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):تجاوزوا عن ذنوب الناس يدفع الله عنكم بذلك عذاب النار[مجموعة ورام، ج2، ص119].
3ـمانع از عاقبت شوم:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):تجاوزوا عن عثرات الخاطئين يقيكم الله بذلك سوء الاقدار[مجموعة ورام، ج2، ص119].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم كل من أجره علي فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه[العدد القوية، ص156].
3. تربيتي
1ـ در صورت قصاص و كيفر، گاه انسان نميتواند خود را دقيقاً كنترل نمايد و از حدّ ميگذراند و در صف ظالمان قرار ميگيرد.فَمَنْ عَفا وَ أَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَي اللّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ[شوري/40].
2ـ دستور به عفو، دفاع از ظالمين نيست، بلكه هدف هدايت گمراهان و استحكام پيوندهاي اجتماعي است.إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ[شوري/40].
3ـ كساني شايسته عفوند كه از مركب ظلم پياده و از گذشته خود نادم گردند و در مقام اصلاح خود برآيند.
نقش تربيتي عفو: قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):فإذا استحق أحد منك ذنبا فإن العفو مع العدل أشد من الضرب لمن كان له عقل[بحار الانوار، ج74، ص218].
شَكَا رَجُلٌ إِلَي رَسُولِ اللَّهِ (ص) خَدَمَهُ فَقَالَ لَهُ اعْفُ عَنْهُمْ تَسْتَصْلِحْ بِهِ قُلُوبَهُمْ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَتَفَاوَتُونَ فِي سُوءِ الادَبِ فَقَالَ: اعْفُ عَنْهُمْ فَفَعَلَ[مستدرك الوسائل، ج9، ص7].
قَالَ الْمَجْلِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: عفو العالم (معلم و مربي) عن زلة المتعلم في قوله (از لغزش متعلم) "لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَ لا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً "(كهف-73) إلي غير ذلك مما لا يخفي علي المتدبر.[بحار الانوار، ج2، ص40].
6. موارد عفو
1. عفو الهي
الف. خداوند بخشنده است:
فَإِنَّ اللّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً[نساء/149].
وَ لَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ[آل عمران/155].
ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[بقره/52].
إِنَّ اللّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً[نساء/43].
ب. خداوند هم توبهپذير است و هم بخشنده:
هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ[شوري/25].
ج. عفو خداوند تخفيف در مجازات است:
وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ[شوري/30].
وَ مِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالاعْلامِ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلي ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَ يَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ[شوري/34-32].
وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللّهُ النّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلي ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُوخِّرُهُمْ إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً[فاطر/45].
2. موجبات عفو الهي
عفو الهي براي دوستداران و پيروان علي(ع):
قَالَ الْبَاقِرُ(ع):وَ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الْفَلْجَ وَ الْعَوْنَ وَ النَّجَاحَ وَ الْبَرَكَةَ وَ الْكَرَامَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيُسْرَ وَ الْبُشْرَي وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ وَ التَّمَكُّنَ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلَّي عَلِيّاً وَ ائْتَمَّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي وَ حَقٌّ عَلَي رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَي أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي[كافي، ج1، ص210].
وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ[نور/22].
إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلا فَأُولئِكَ عَسَي اللّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُوراً[نساء/99-98].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفو الله[كنز الفوائد، ج1، ص278].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ بِأَنْوَاعِ الشَّدَائِدِ وَ يَتَعَبَّدُهُمْ بِأَنْوَاعِ الْمَجَاهِدِ وَ يَبْتَلِيهِمْ بِضُرُوبِ الْمَكَارِهِ إِخْرَاجاً لِلتَّكَبُّرِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَ إِسْكَاناً لِلتَّذَلُّلِ فِي نُفُوسِهِمْ وَ لِيَجْعَلَ ذَلِكَ أَبْوَاباً فُتُحاً إِلَي فَضْلِهِ وَ أَسْبَاباً ذُلُلا لِعَفْوِهِ[نهج البلاغه، خطبه 192].
3. موارد درخواست عفو از خدا
1. حالات
در مورد سجده شكر از امام كاظم(ع)سؤال شد؛ مرقوم فرمودند:مِائَةَ مَرَّةٍ شُكْراً شُكْراً وَ إِنْ شِئْتَ عَفْواً عَفْواً[كافي، ج3، ص326].
امام صادق(ع)در سجده خود ميفرمود:عَفْوَكَ عَفْوَكَ يَا كَرِيمُ أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ[كافي، ج3، ص327].
قَالَ الْبَاقِرُ(ع):أَيُّمَا مُومِنٍ غَسَّلَ مُومِناً فَقَالَ إِذَا قَلَّبَهُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا بَدَنُ عَبْدِكَ الْمُومِنِ قَدْ أَخْرَجْتَ رُوحَهُ مِنْهُ وَ فَرَّقْتَ بَيْنَهُمَا فَعَفْوَكَ عَفْوَكَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ سَنَةٍ إِلا الْكَبَائِرَ[كافي، ج3، ص164].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):إِذَا خَرَجْتَ فِي سَفَرٍ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ فِي وَجْهِي هَذَا بِلا ثِقَةٍ مِنِّي بِغَيْرِكَ وَ لا رَجَاءٍ آوِي إِلَيْهِ إِلا إِلَيْكَ وَ لا قُوَّةٍ أَتَّكِلُ عَلَيْهَا وَ لا حِيلَةٍ أَلْجَأُ إِلَيْهَا إِلا طَلَبَ فَضْلِكَ وَ ابْتِغَاءَ رِزْقِكَ وَ تَعَرُّضاً لِرَحْمَتِكَ وَ سُكُوناً إِلَي حُسْنِ عَادَتِكَ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا سَبَقَ لِي فِي عِلْمِكَ فِي سَفَرِي هَذَا مِمَّا أُحِبُّ أَوْ أَكْرَهُ فَإِنَّمَا أُوقِعْتُ عَلَيْهِ يَا رَبِّ مِنْ قَدَرِكَ فَمَحْمُودٌ فِيهِ بَلاوكَ وَ مُنْتَصِحٌ عِنْدِي فِيهِ قَضَاوكَ وَ أَنْتَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ اللَّهُمَّ فَاصْرِفْ عَنِّي مَقَادِيرَ كُلِّ بَلاءٍ وَ مَقْضِيَّ كُلِّ لاوَاءٍ وَ ابْسُطْ عَلَيَّ كَنَفاً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لُطْفاً مِنْ عَفْوِكَ وَ سَعَةً مِنْ رِزْقِكَ وَ تَمَاماً مِنْ نِعْمَتِكَ وَ جِمَاعاً مِنْ مُعَافَاتِكَ وَ 00000[كافي، ج4، ص288].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):سلوا ربكم العفو و العافية فإنكم لستم من رجال البلاء فإنه من كان قبلكم من بني إسرائيل شقوا بالمناشير علي أن يعطوا الكفر فلم يعطوه[المحاسن، ج1، ص250].
قال ابو عبد الله(ع):ما من مؤمن يغسل مؤمنا و يقول و هو يغسله رب عفوك عفوك الا عفا الله عنه[كافي، ج3، ص164].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):كَانَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ (ع) يَقُولُ لاصْحَابِهِ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَ قَالَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ وَ يُكَبِّرَ يَا مُحْسِنُ قَدْ أَتَاكَ الْمُسِيءُ وَ قَدْ أَمَرْتَ الْمُحْسِنَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنِ الْمُسِيءِ وَ أَنْتَ الْمُحْسِنُ وَ أَنَا الْمُسِيءُ فَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجَاوَزْ عَنْ قَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَي مَلائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ وَ أَرْضَيْتُ عَنْهُ أَهْلَ تَبِعَاتِهِ[فلاح السائل، ص155].
2. پيامبر
شب قدر يكي از همسران پيامبر از حضرت سؤال كرد:ما اقول ان ادركت ليلة القدر قال (ص) قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني[مستدرك، ج7، ص461].
3. اولياء
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي[أمالي صدوق، ص77].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):إلهي جودك بسط أملي و عفوك أفضل من عملي[إقبال الاعمال، ص685].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):إلهي إن أخذتني بجرمي أخذتك بعفوك و إن أخذتني بذنوبي أخذتك بمغفرتك[إقبال الاعمال، ص685].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):فلا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك و حجبه (حجبك) سهوه عن عفوك[إقبال الاعمال، ص687].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع)إلهي إن عفوت فمن أولي منك بالغفران (بالعفو) و إن عذبت فمن أعدل منك في الحكم[إقبال الاعمال، ص73].
فاطمة زهرا(س)در تعقيبات نماز مي فرمودند:
سبحان من يعلم جوارح القلوب...الهي اصلح لي دين... اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني...[بحار، ج85]
قَالَ الْبَاقِرُ(ع):سُئِلَ النَّبِيُّ (ص) عَنْ خِيَارِ الْعِبَادِ فَقَالَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا سْتَبْشَرُوا وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا وَ إِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا وَ إِذَا ابْتُلُوا صَبَرُوا وَ إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا[كافي، ج2، ص240].
4. اسباب آمرزش الهي
در قرآن كريم اسباب مختلفي براي آمرزش الهي بيان شده است كه به نمونهاي از آن اشاره ميشود:
1ـتوبه:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَي اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسي رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ[تحريم/8].
2ـايمان و عمل صالح:
وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ[محمد/2].
3ـتقوي:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[انفال/29].
4ـهجرت و جهاد و شهادت:
فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لاكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ[آل عمران/195].
5ـانفاق پنهاني:
إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ وَ إِنْ تُخْفُوها وَ تُوتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَ اللّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[بقره/271].
6ـقرض الحسنه:
إِنْ تُقْرِضُوا اللّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ[تغابن/17].
7ـپرهيز از گناهان كبيره:
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ[نساء/31].
5. عفو
صاحب حق ميتواند از حق خود بگذرد نه ديگري:
عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: "قلت جعفر بن محمد (ع) أخبرني عن يعقوب (ع) لما قال له بنوه "يا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنّا كُنّا خاطِئِينَ قالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي" (يوسف/98-97) فأخر الاستغفار لهم و يوسف (ع) لما قالوا له "تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنا وَ إِنْ كُنّا لَخاطِئِينَ قالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ" (يوسف/92-91) قال لان قلب الشاب أرق من قلب الشيخ و كانت جناية ولد يعقوب علي يوسف و جنايتهم علي يعقوب إنما كانت بجنايتهم علي يوسف فبادر يوسف إلي العفو عن حقه و أخر يعقوب العفو لان عفوه إنما كان عن حق غيره فأخرهم إلي السحر ليله الجمعة"[علل الشرائع، ج1، ص54].
از امام صادق(ع)سؤال شد چرا حضرت يعقوب طلب عفو فرزندان را به تعويق انداخت، ولي حضرت يوسف فورا آنها را بخشيد؟ امام فومود: ستم فرزندان يعقوب بر يوسف بود و ستمي كه در حق يعقوب مرتكب شدند آن هم به خاطر جنايتي بود كه نسبت به يوسف انجام داده بودند".
فبادر يوسف الي العفو عن حقه و اخر يعقوب العفو لان عفوه انما كان عن حق غيره فاخرهم الي السحر ليلة الجمعة[سفينة، ص442].
6. عفو زن ومرد
عفو در همه جا و همه حال، حتي هنگام جدائي ممدوح است:
بخشش زن:وَ إِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَ قَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ[بقره/237].
بخشش نصف مهريه:
بخشش مرد:وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوي[بقره/237].
چون دختر و زني كه از شوهر خود جدا ميشود مواجه با مشكلاتي از نظر اجتماعي و رواني ميگردد، گذشت مرد و پرداخت تمام مهر ميتواند مرهمي بر جراحات آنها باشد.[نمونه، ج2، ص144].
عفو، از حقوق زن:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع):أَمَّا حَقُّ الزَّوْجَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَهَا لَكَ سَكَناً وَ أُنْساً فَتَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ فَتُكْرِمَهَا وَ تَرْفُقَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ حَقُّكَ عَلَيْهَا أَوْجَبَ فَإِنَّ لَهَا عَلَيْكَ أَنْ تَرْحَمَهَا لانَّهَا أَسِيرُكَ وَ تُطْعِمَهَا وَ تَكْسُوَهَا وَ إِذَا جَهِلَتْ عَفَوْتَ عَنْهَا[من لا يحضره الفقيه، ج2، ص621].
7. عفو هنگام قدرت
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَي الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الارْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ لَمَنْ صَبَرَ وَ غَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الامُورِ[شوري/43-41].
قال رسول الله(ص):من عفا عند القدره عفا الله عنه يوم العثرة
قال رسول الله(ص):من عفا عند القدرة عفا الله عنه يوم العسرة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):أَوْلَي النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَي الْعُقُوبَةِ[من لا يحضره الفقيه، ج4، ص394].
قَالَ الْحُسَيْنُ(ع):إن أعفي الناس من عفا عند قدرته[بحار الانوار، ج71، ص400].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):إِذَا قَدَرْتَ عَلَي عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ[نهج البلاغه، حكمت 11].
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):عند كمال القدرة تظهر فضيلة العفو[غرر الحكم، ص342].
[ميزان الحكمة، ج6، ص370].
8. مشمولان عفو
1. وظايف
1ـ تشكرثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[بقره/52].
2ـ اتخاذ روش نيكفَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ[بقره/178].
3ـ پرداخت بدهي:وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ[بقره/178].
2. منشأ عفو
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):العفو و المهل و المعروف و الصمت فهذا ما يتشعب للعاقل بحلمه[تحف العقول، ص15].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):الْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَسْرَارِ الْمُتَّقِينَ وَ تَفْسِيرُ الْعَفْوِ أَنْ لا تَلْزَمَ صَاحِبَكَ فِيمَا أَجْرَمَ ظَاهِراً وَ تَنْسَي مِنَ الاصْلِ مَا أُصِبْتَ مِنْهُ بَاطِناً وَ تَزِيدَ عَلَي الاحْسَانِ إِحْسَاناً وَ لَنْ يَجِدَ إِلَي ذَلِكَ سَبِيلا إِلا مَنْ قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ زَيَّنَهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَلْبَسَهُ مِنْ نُورِ بَهَائِهِ[مصباح الشريعة، ص158].
9. شواهد تاريخي
قال أمير المؤمنين(ع):وَ قَدْ كَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِكُمْ وَ شِقَاقِكُمْ مَا لَمْ تَغْبَوْا عَنْهُ فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُمْ وَ رَفَعْتُ السَّيْفَ عَنْ مُدْبِرِكُمْ وَ قَبِلْتُ مِنْ مُقْبِلِكُمْ[نهج البلاغه، نامه 29].
در صفين دزدي به عمار ياسر زد. به او گفتند: دست دزد را قطع كن. عمار گفت:بل استر عليه لعل الله ان يستر علي يوم القيامة
ابن مسعود هنگام خريد كالا متوجه شد پولهايش را كه در عمامهاش قرار داده بود دزديده شده است. مردم گفتند: خدا دست دزد را قطع كند!
ابن مسعود گفت: خدايا اگر احتياج او را وادار به چنين كاري كردهفبارك له فيها و ان كن حملته علي الذنب جراة فاجعله آخر ذنوبه.
فضيل مي گويد: مردي از خراسان در مسجد الحرام در كنار من نشست، هنگامي كه برخاست براي طواف متوجه شد پولهايش را دزديدهاند، گريه كرد.
گفتم براي پولهايت گريه ميكني؟ گفت:لا و لكن مثلتني و اياه بين يدي الله عزّ و جل فاشرف عقلي علي ادحاض حجته فبكائي رحمة له.
7. حد و مرز عفو
قال أمير المؤمنين(ع):جاز بالحسنة و تجاوز عن السيئة ما لم يكن ثلما في الدين أو وهنا في سلطان الاسلام[غرر الحكم، ص245].
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع):حَقُّ مَنْ أَسَاءَكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّ الْعَفْوَ يَضُرُّ انْتَصَرْتَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي "وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ"(شوري/41)[من لا يحضره الفقيه، ج2، ص625].
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):تجاوزوا عن الذنب ما لم يكن حدا[مجموعة ورام، ج2، ص119].
عفو از موضع ضعف نباشد.[ميزان الحكمة، ج6، ص372].
عايشه: ما رايت رسول الله (ص) منتصرا من مظلمه ظلمها قط ما لم ينتهك حرمة من محارم الله فاذا انتهك من محارم الله شيء كان اشدهم في ذلك غضبا و ما خيّر بين الامرين الا اختار اسرهما مما لم يكن مأثما.[المحجة البيضاء، ج5، ص318].
قال أمير المؤمنين(ع):رحمة من لا يرحم تمنع الرحمة و استبقاء من لا يبقي يهلك (تهلك) الامة[غرر الحكم، ص343].
و لكم في القصاصلا تمنعوا الحكمة أهلها فتظلموهم[بحار الانوار، ج36، ص217].
و لا تمنعوا معروفة من اهلها فتظلموهم مستحقة مضيع له
قال أمير المؤمنين(ع):وَاضِعُ مَعْرُوفِهِ عِنْدَ غَيْرِ مُسْتَحِقِّهِ مُضَيِّعٌ لَهُ[غرر الحكم، ص387].
قال أمير المؤمنين(ع):اصطناع (نيكي كردن) الكفور من أعظم الجرم[غرر الحكم، ص387].
قال أمير المؤمنين(ع):المذنب علي بصيرة غير مستحق للعفو[غرر الحكم، ص186].
قال أمير المؤمنين(ع):الْوَفَاءُ لاهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ الْغَدْرُ بِأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللَّهِ[نهج البلاغه، حكمت 259].
8. حكومت و عفو
(از شيوههاي مديريت پيامبران)خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ[اعراف/199].
(رمز تجمع مردم در كنار پيامبران)وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ[آل عمران/159].
قال أمير المؤمنين(ع):آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ[نهج البلاغه، حكمت 176].
لازمه تبليغ و تربيت اين است كه: در برابر لجاجتها و نادانيهافَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ[حجر/85].
قَالَ الرِّضَا(ع):فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ "(حجر/85) قَالَ الْعَفْوُ مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ[أمالي صدوق، ص73].
زيرا پيامبر(ص)با داشتن دليل روشن نيازي به خشونت ندارد. به علاوه خشونت در برابر جاهلان غالبا موجب افزايش خشونت و تعصب آنها ميگردد.
در آيه بعد:
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ[حجر/86].
جمعي از مفسرين: اين دليلي بر لزوم گذشت است. خداوند ميداند كه همه مردم يكسان نيستند، لذا بايد با عفو... برخورد نمود تا به تدريج تربيت شوند.[نمونه، ج11، ص127].
9. آفات عفو
قال أمير المؤمنين(ع):العفو يفسد من اللئيم بقدر إصلاحه من الكريم[إرشاد مفيد، ج1، ص298].
قال أمير المؤمنين(ع):رحمة من لا يرحم تمنع الرحمة و استبقاء من لا يبقي يهلك (تهلك) الامة[غرر الحكم، ص343].
10. حد در اسلام
قال رسول الله(ص):ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فان و جدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فان الامام لان يخطيء في العفو خير من ان يخطيء في العقوبة
سارقي را به محضر حضرت علي(ع)آوردند، او اقرار به سرقت كرد:
فَقَالَ لَهُ (ع): "تَحْفَظُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: نَعَمْ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَقَالَ (ع): وَهَبْتُ يَدَكَ لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ. فَقَالَ لَهُ الاشْعَثُ: أَ تُعَطِّلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَالَ: وَ مَا يُدْرِيكَ إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ فَلَيْسَ لِلامَامِ أَنْ يَعْفُوَ وَ إِذَا أَقَرَّ الرَّجُلُ بِسَرِقَتِهِ عَلَي نَفْسِهِ فَذَلِكَ إِلَي الامَامِ إِنْ شَاءَ عَفَا وَ إِنْ شَاءَ عَاقَبَ"[عوالي اللالي، ج2، ص158].
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:" سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ قَالَ: يُجْلَدُ قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ إِنْ عَفَتْ عَنْهُ قَالَ: لا وَ لا كَرَامَةَ"[تهذيب الاحكام، ج10، ص80].
(فالوجه: هنگامي كه مرافعه بسوي حاكم يا امام شده باشد.)
11. انتقام
1. مثبت
1ـوَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الالْبابِ[بقره/179].
2ـفَمَنِ اعْتَدي عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدي عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ[بقره/194].
3ـوَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ[نحل/126].
4ـوَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها[شوري/40].
5ـوَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ[شوري/41].
وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ[نور/2].
6ـ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع):حَقُّ مَنْ أَسَاءَكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ وَ إِنْ عَلِمْتَ أَنَّ الْعَفْوَ يَضُرُّ انْتَصَرْتَ (انتقام) قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَي "وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ"(شوري/41)[من لا يحضره الفقيه، ج2، ص625].
7ـلا يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ وَ كانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً[نساء/148].
8ـ در بدر مسلمانان پيروز شدند و 70 نفر اسير گرفتند و حكم قتل بود، زيرا قواي كفر ضعيف نشده بود. انصار به رسول الله گفتند آنها را به فاميلها بازگردانيم و فدا و پول بگيريم.
ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْري حَتّي يُثْخِنَ فِي الارْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللّهُ يُرِيدُ الاخِرَةَ وَ اللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[(انفال-67)]
خلاصه آزاد شدند و سال بعد احد را راه انداختند و 70 نفر از مسلمانان را كشتند.
2. منفي
قال أمير المؤمنين(ع):قلة العفو أقبح العيوب و التسرع إلي الانتقام أعظم الذنوب[غرر الحكم، ص465].
قال أمير المؤمنين(ع):شَرُّ النَّاسِ مَنْ لا يعفو الزَّلَّةَ وَ لا يَسْتُرُ الْعَوْرَةَ[غرر الحكم، ص245].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):ما أقبح الانتقام بأهل الاقدار[تحف العقول، ص359].
قال أمير المؤمنين(ع):مَتَي أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ[نهج البلاغه، حكمت 194].
قال أمير المؤمنين(ع):من لم يحسن العفو أساء بالانتقام[غرر الحكم، ص245].
3. منشأ انتقام
1ـ حقد (كينه):شهيدثاني (ره): الحقد و هو نتيجة الغضب فإن الغضب إذا لزم كظمه لعجزه عن التشفي في الحال رجع إلي الباطن و احتقن فيه فصار حقدا.[منية المريد، ص321].
معناي حقد:ان يلزم قلبه استثقاله و البغضة له و النفار عنه و ان يقوم علي ذلك و يبقي.
و معني الحقد أن يلزم قلبه استثقاله و البغض له و النفار منه.[منية المريد، ص321].
پس كينه ثمره غضب است.
ثمرات كينه (تبعات كينه):
2ـ حسد: زوال نعمت از طرفي و چنانچه نعمتي به او برسد ناراحت شود و چنانچه مصيبتي به او برسد خوشحال گرديد.
2ـالثاني: ان تزيد علي اضمار الحسد في الباطن فتشمت بما يصيبه من البلاء.
الثالث: ان تهجره و تصارمه و تنقطع عنه و ان طلبك و اقبل عليك.
الرابع: ان تعرض عنه استصغار له"[المحجة البيضاء، ج5، ص317].
الخامس: ان تتكلم فيه بما لا يحل من كذب و غيبة و افشاء سر و هتك ستر و غيره.
السادس: ان تحاكيه استهزاء به و سخرية منه.
السابع: ايذاؤه بالضرب و ما يؤلم بدنه.
الثامن: ان تمنعه من صلة رحم او قضاء دين او رد مظلمة و كل ذلك حرام.تبعات پايينترين درجه كينه:
پايينترين مرحله كينه آن است كه از آفات قبلي پرهيز كني و از اين بابت مرتكب گناه نشوي و لكن در دل نگهداري. تازه اين خود نيز تبعاتي دارد. از چيزهايي كه بهرهمند هستي نميخواهد بهرهاي داشته باشد. از قبيلالبشاشة و الرفق و الغيابة[المحجة البيضاء، ج5، ص317].
12. اخلاق تكاملي
كظم غيظ، عفو، احسان
انفاق.
تسلط بر خشم.
عفو و بخشش.
احسان.
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ وَ اللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[آل عمران/134].
فرو بردن خشم تنهاكافي نيست، عفو لازم است، زيرا ممكن است كينه و عداوت در قلب انسان جاي بگيرد.
داستان كنيز امام سجاد(ع): افتادن ظرف آب و مجروح شدن دست امام كه كنيز بلافاصله آيهوَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ[(آل عمران-134)][إرشاد مفيد، ج2، ص146].
بالاتر از عفو احسان است:
وَ يَدْرَونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ[رعد/22].
پاداش اين افرادأُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَي الدّارِ جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ[رعد/23].
قَالَ الصَّادِقُ(ع):صلاح حال التعايش و التعاشر ملء مكيال ثلثاه فطنة و ثلثه تغافل[تحف العقول، ص359].
قال أمير المؤمنين(ع):تغافل يحمد (يخمد) أمرك[غرر الحكم، ص451].
قال أمير المؤمنين(ع):أشرف أخلاق الكريم (كثرة) تغافله عما يعلم[غرر الحكم، ص451].
(البته برخي تغافلها مذموم است، مثل شخص سودجو، جاه طلب، حسود، حبس مال و دنائت طبع)
وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُوذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ[توبه/61].
امام سجاد(ع): قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(ع):لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره و إن علمت أنه كاذب[بحار الانوار، ج71، ص180].
حكم بن ابي العاص پس از فتح مكه به ظاهر مسلمان شد، ولي براي منافقين جاسوسي ميكرد، وگاهي استراق سمع و آنها را در مجالس منافقين بازگو مي كرد. پيامبر(ص)تغافل ميفرمود، ولي او از گذشتهاي پيامبر(ص)نتيجه معكوس ميگرفت. روزي پيامبر(ص)عبور ميكرد، حكم از پي آن حضرت به راه افتاد و بناي مسخرگي گذاشت و منافقيني كه با او بودند ميخنديدند.
پيامبر(ص)ناگهان به پشت سر خود پيچيد و رو در روي حكم ايستادند و با شدت به او فرمود:كذلك فلتكن يا حكم[شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج6، ص150].
حكم غافلگير شد و آنچنان ضربه روحي خورد كه مبتلا به رعشه گرديد. و به جرم كارهاي خلاف از مدينه تبعيد شد.[اخلاق، ج1، ص425].