پرسش:
فرازی از خطبه فدکیه که در آن حضرت زهرا (س) شعری خطاب به پيامبر میفرماید را همراه متن عربی شعر میخواستم؟
پاسخ:
با سلام و عرض تسلیت به مناسبت ایام فاطمیه. در بین آن دیوار و در ای فدایی حیدر / دادی تو شش ماهه پسر بهر یاری حیدر
شكواها إلى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله ثم التفتت عليهاالسلام إلى قبر أبيها (1)(فخنقتها العبرة) (2)و قالت:
شعر
قد كان بعدك أنباء و هنبثه (3)لو كنت شاهدها لم تكثر (4)
الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها - واختل قومك فاشهدهم و لا تغب (5) و كل اهل له قربى و منزله - عند الاله على الأدنين مقترب (6) أبدت رجال لنا نجوى (7) صدورهم - لما مضيت (8)و حالت دونك الترب (9)
تجهمتنا (10) رجال و استخف بنا - لما فقدت و كل الارض مغتصب (11)
سيعلم المتولى ظلم حامتنا - يوم القيامة أنى سوف ينقلب (12)
و كنت بدرا و (13) نورا يستضاء به - عليك تنزل (14)من ذيالعزة الكتب
و كان جبرئيل بالآيات يونسنا - فقد فقدت و كل (15) الخير محتجب
ضاقت علي بلادي بعد ما رحبت- و سيم سبطاك خسفا فيه لي نصب
فليت قبلك كان الموت صادفنا - لما مضيت و حالت دونك الكثب (16)
انا رزئنا بما لم يرز ذو شجن (17)- من البرية لا عجم و لا عرب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت - لنا العيون بتهمال له سكب (18)
(و وصلت ذلك بأن قالت:
شعر
قد كنت ذات حمية ما عشت لي - أمشى البراح و انت كنت جناحي
فاليوم اخضع للذليل و اتقي - منه و أدفع ظالمي بالراح (19) و إذا بكت قمرية شجنا لها ليلا- على غصن بكيت صباحي) (20)
خطاب به پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
سپس حضرت نظرى به مرقد پدر افكند و بغض گلويش را فشرد و در ضمن ابياتى از شعر چنين فرمود:
اى پدر! بعد از رحلت تو واقعههاى بزرگ و قضاياى مشكلى واقع شد، كه اگر تو شاهد آن بودى مصيبت برايمان بزرگ نمىآمد.
ما همچون زمينى كه باران فراوان را از دست دهد تو را از دست داديم، و قوم تو فاسد گرديدند. پس شاهد آنان باش و غائب مباش. و براى هر اهلى مزيت و برترى بر ديگر نزديكان نزد خداى متعال است. آن هنگام كه تو رفتى و خاك بين ما و تو حايل شد مردمانى كينههاى خود را بر ما ظاهر نمودند.
اكنون كه تو از بين ما رفتهاى و تمام زمين غصب شده مردم با چهرهى گرفته با ما روبرو مىشوند و ما خوار شدهايم، و بزودى در روز قيامت باعث ظلم خانوادهى ما مىفهمد كه به كجا بازمىگردد.
تو همچون ماه چهارده شبه و نورى بودى كه از تو كسب نور مىشد و كتابهاى آسمانى از طرف خداى با عزت بر تو نازل مىگرديد.
و جبرئيل با آوردن آيات الهى با ما انس داشت و با رفتنت درِ تمام خيرها را بستى. شهر من با آن وسعتش بر من تنگ شده و دو سبط تو خوار گشتند كه در اين براى من بلايى است.
اى كاش قبل از رفتن تو مرگ با ما روبرو مىشد هنگامى كه تو از پيش ما رفتى و تلّى از خاك مانع از تو شد. ما مبتلا به مصيبت از دست رفتن عزيزى شديم كه هيچ محزونى از مردم چه عرب و چه عجم به رفتن چنين عزيزى مبتلا نشده است.
پس هر اندازه كه در اين دنيا زندگى كنيم و تا زمانى كه چشمهايمان باقى است براى تو با اشكى ريزان گريه مىكنيم.
سپس اين اشعار را درددل نمود:
تا روزى كه تو زنده بودى حمايتكنندهاى داشتم و با آسودگى رفت و آمد مىنمودم و تو بال من و ياورم بودى، ولى امروز در برابر فردى ذليل خاضع شدهام و از او فاصله مىگيرم و به دست خود ستمگران را دور مىكنم.
در حالى كه قُمرى از روى غصه، شبانه روى شاخهاى گريه مىكند، من در روز روشن بر مصائبم اشك مىريزم.
1ـ «ب»: انحرفت إلى قبر النبي صلى اللَّه عليه و آله... «د» و «ز»: عطفت على قبر النبي صلى اللَّه عليه و آله («ز»: أبيها). و في «ه» و «و» و «ط» والشافي: ثم انكفات على («ه» والشافي إلى) قبر أبيها. و زاد في «ألف» و «ه» و «ى»: متمثله بابيات صفيه بنت عبدالمطلب. و في «ه»: و قيل إمامه. و في «ج»: متمثله بقول هند ابنته أثاثة. و في شرح ابنميثم: فتمثلت بقول هند بنت إمامه. و في «س»: ثم عدلت إلى قبر أبيها متمثله بقول هند ابنه أثاثة. و في «ع»: ثم إنها صلواتاللَّهعليها نهضت فعطفت على قبر أبيها صلى اللَّه عليهما و طافت به، و تمثلت بشعر هند ابنه ابانه و قد يقال إنها القائلة له.
2ـ الزيادة من «ى»، و في الطرائف: و بكت. و في «ح» و «ى» و «س»: تأخر ذكر الأبيات عن خطابها عليهاالسلام للأنصار.
3ـ «س»: هينهه، بمعنى الصوت الخفي
4ـ «د» خ ل: تكبر، والهنبثه هي الأمر الشديد المختلف والاختلاط في القول.
5ـ «ألف»: و اجتث أهلك مذ غيبت و اغتصبوا. «ج»: واختل قومك لما غبت و انقلبوا. و في «ى» و «د» خ ل: فاشهدهم و قد («ى»: فقد) نكبوا. و في «ه»: و غاب مذ غبت عنا الوحي والكتب. و في «و» و «ط»: و اختل اهلك فاحضرهم و لا تغب. «ح» فاشهدهم فقد شغبوا و «س»: و اختل قومك لما حازك الترب. «ع»: فاختل لاهلك و احضرهم فقد نكبوا. والوابل: المطر لشديد. و نكبوا أي عدلوا و مالوا.
6ـ المنزلة هي المرتبة والدرجة، والأدنين هم الأقربون، و اقترب أي تقارب.
7ـ «ألف» و «ج» و «ه»: فحوى، أي معنى صدورهم. ابدت أي اظهرت. نجوى صدورهم أي ما اضمروه في نفوسهم من العداوه و لم يتمكنوا من اظهاره في حياته صلى اللَّه عليه و آله.
8ـ «ألف»: نايت. «ج» و شرح ابنميثم: قضيت.
9ـ «ألف»: الكثب. و في «ه»: لما فقدت و حالت دونك الكثب.
10ـ «ألف» و «ه» و «ى»: تهضمتنا. تهضم: ظلم و غضب و اذل و كسر. والتهجم: الاستقبال بالوجه الكريه.
11ـ «ألف»: دهر فقد ادركوا فينا الذى طلبوا، «ه»: إذ بنت عنا فنحن اليوم نغتصب. «ح»: إذا غبت عنا فكل الخلق قد غضبوا. و في «ى» و «م» و شرح ابنميثم: إذ («ى»: مذ) غبت عنا فنحن اليوم نغتضب (شرح ابنميثم: مغتضب). و في «ع»: أهل النفاق و نحن اليوم نغتضب. و في الشافي: مذ غبت عنا و كل الارث قد غصبوا.
12ـ هذا البيت مذكور في أمالى الشيخ المفيد: ص 40. الحامه: خاصة الرجل، والتخفيف لضروره الشعر.
13ـ «ألف»: قد كنت للخلق نورا... «ع»: فكنت. «ى»: و كنت نورا و بدرا.
14ـ «د» ينزل.
15ـ «ألف»: فغاب عنا فكل... «ى» و «ع»: فغبت عنا فكل الخير محتجب.
16ـ في الشافي: لما قضيت... «ج» و الشافي خ ل: قوم تمنوا فاعطوا كل ما طلبوا. «ح»: فليت قبلك كان الموت حل بنا- قوم تمنوا فعموا بالذي طلبوا. صادفنا أي وجدنا و لقينا. والكثب: جمع كثيب و هو التل من الرمل.
17ـ «ى»: و قد رزئنا الذى لم يزره أحد. «ع»: فقد رزينا بما لم يرزه أحد. الرزء: المصيبة بفقد الأعزة، والشجن: الحزن.
18ـ البيت مذكور في «ى» و «ع» و أمالي المفيد. و هو في «ع» لها سكب، و في «ى» هكذا: منا العيون بتهتان هما سرب. و في الابيات زيادة و نقيصه في النسخ و ما في المتن مصطاد من جميع النسخ الموجوده عندنا.
19ـ في الأصل: الزاح، و لم نجد له معنى.