بسمه تعالی
ظن وگمان
1. حسن ظن
1. حسن ظن به خدا
1ـ قَالَ الرِّضَا(ع):أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ بِي إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً فَشَرّاً[كافي، ج2، ص72].
2ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):حُسْنُ الظَّنِّ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ وَ تَرْجُو مِنَ اللَّهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنِ الزَّلَلِ[غررالحكم، ص83].
3ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ رَأْسُ الْعِبَادَةِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ[عوالي اللئالي، ج1، ص27].
4ـ بخش بزرگي از دعاها براي ايجاد حسن ظن بالله است:أَنْتَ الَّذِي، أَنْتَ الَّذِي000000
2. حسن ظن به مردم
1ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَي أَحْسَنِهِ حَتَّي يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلا[كافي، ج2، ص362].
2ـعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الاوَّلِ (ع) قَالَ: "قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِي يَبْلُغُنِي عَنْهُ الشَّيْءُ الَّذِي أَكْرَهُهُ فَأَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُنْكِرُ ذَلِكَ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي عَنْهُ قَوْمٌ ثِقَاتٌ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ كَذِّبْ سَمْعَكَ وَ بَصَرَكَ عَنْ أَخِيكَ فَإِنْ شَهِدَ عِنْدَكَ خَمْسُونَ قَسَامَةً وَ قَالَ لَكَ قَوْلا فَصَدِّقْهُ وَ كَذِّبْهُمْ لا تُذِيعَنَّ عَلَيْهِ شَيْئاً تَشِينُهُ بِهِ وَ تَهْدِمُ بِهِ مُرُوءَتَهُ فَتَكُونَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"(نور/19"[كافي، ج8، ص147].
3ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِأَدْعَي إِلَي حُسْنِ ظَنِّ وَالٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ وَ تَخْفِيفِهِ لِلْمَئُونَاتِ عَنْهُمْ وَ تَرْكِ اسْتِكْرَامِهِ إِيَّاهُمْ عَلَي مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ فَلْيَكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ أَمْرٌ يَجْتَمِعُ لَكَ بِهِ حُسْنُ الظَّنِّ بِرَعِيَّتِكَ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ يَقْطَعُ عَنْكَ نَصَباً طَوِيلا وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ حَسُنَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ حَسُنَ بَلاؤكَ عِنْدَهُ وَ إِنَّ أَحَقَّ مَنْ سَاءَ ظَنُّكَ بِهِ لَمَنْ سَاءَ بَلاؤكَ عِنْدَهُ[تحفالعقول، ص128].
3. زمينه هاي ايجاد
1ـ مشورت
2ـوَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بِأَدْعَي إِلَي حُسْنِ ظَنِّ وَالٍ بِرَعِيَّتِهِ مِنْ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ[تحفالعقول، ص128].
3ـوَ تَخْفِيفِهِ لِلْمَئُونَاتُ[تحفالعقول، ص128].
4ـوَ تَرْكِ اسْتِكْرَامِهِ إِيَّاهُمْ عَلَي مَا لَيْسَ لَهُ قِبَلَهُمْ[تحفالعقول، ص128].
5ـ احسان:
قَالَ الصَّادِقُ(ع):طُبِعَتِ الْقُلُوبُ عَلَي حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا وَ بُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا[وسائلالشيعة، ج16، ص184].
6ـ هديه:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):تَهَادَوْا تَحَابُّوا تَهَادَوْا فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِالضَّغَائِنِ[كافي، ج5، ص144].
7ـ سلام، اطعام، عبادت، سوغاتي، مصافحه،... همه رمز وحدت و اعتماد است.
2. سوءظن
1. به جا
1ـدر رابطه با دشمن خارجي:وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَ عَدُوَّكُمْ وَ آخَرينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ في سَبيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ[انفال/60].
2ـدر رابطه با دشمن داخلي (منافقين):هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ[منافقون/4].
3ـدر رابطه با دشمن دورني (هواي نفس):قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤمِنَ لا يُصْبِحُ وَ لا يُمْسِي إِلا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ[نهجالبلاغه، خطبه 176].
از آنجا كه انسان بايد به خودش بدبين باشد شايد بتوان استفاده كرد كه انسان نسبت به زن و فرزند و خواص هم كه به نحوي پرده حب ذات روي آنان كشيده ميشود به آنها نيز بدبين باشد:إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَ أَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمَْ[تغابن/14].
با توجه به اين كه خواص گاهي روزنه و راه ورود دشمنان خارجي اند، توضيح آن كه دشمنان خارجي از راه خواص اثر ميگذارند. مأمون دختر خود را به حضرت جواد ميدهد، آن هم با اصرار تا يك جاسوس داخلي از دورن خانه به دربار مأمون داشته باشد.
2. بي جا
1. آثار
1ـزيانهاي فردي سوء ظن:
قَالَ الْكَاظِمُ(ع):لا تُذِيعَنَّ عَلَيْهِ شَيْئاً تَشِينُهُ بِهِ وَ تَهْدِمُ بِهِ مُرُوءَتَهُ فَتَكُونَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"(نور/19[كافي، ج8، ص147].
2ـسوء ظن بيماري مسري است:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):إياك و معاشرة متتبعي عيوب الناس فإنه لم يسلم مصاحبهم منهم[غررالحكم، ص433].
3ـسرچشمه ناراحتي روح و عذاب جسم:كار به جايي ميرسد كه انسان از همه چيز و همه كس ميترسد. قرآن درباره منافقون ميفرمايد:
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْْ[منافقون/4].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد[غررالحكم، ص254].
4ـگاهي سوء ظن به خلق به سوء ظن به خدا كشانده ميشود.
5ـسوء ظن مايه غيبت و كدروت و دور از صفا است و قهرا هميشه كسي كه سوء ظن دارد تنهاست:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه و بين خليل صلحا[غررالحكم، ص264].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):سوء الظن يدوي القلوب و يتهم المأمون و يوحش المستأنس و يغير مودة الاخوان[شرحنهجالبلاغه ابنابيالحديد، ج20، ص280].
6ـسوء ظن به مردم انسان را از عيب هاي خود غافل ميكند.[قصار، ج2، ص11 و نهج البلاغة، حكمت219].
7ـعدم درك صحيح اجتماعي: واقعيتها را آنچنان كه هست درك نميكند.
8ـعدم تعاون و اتحاد و عامل نفاق و از بين برنده صفا و صميميت و محبت.
9ـعامل تجسس در ديگران.
10ـسرچشمه عداوتها، و گاهي مايه اصلي جنگها و... :
شأن نزول آيهيا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلي ما فَعَلْتُمْ نادِمينَ[حجرات/6].
كه وليد فكر كرد استقبال كننده قصد حمله دارد برگشت و به پيامبر(ص)خبر داد و آيه نازل شد.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):إِيَّاكَ وَ التَّغَايُرَ(غيرت به خرج دادن) فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ إِلَي السَّقَمِ وَ الْبَرِيئَةَ إِلَي الرِّيَبِ[نهجالبلاغه، نامه 31].
2. ريشه ها
1ـ حس انتقام و كينه توزي و حسد.
دستش به انتقام نميرسد در فكر عليه او انقلاب ميكند امروز ميگويند درونگرائي و گريزرواني است. چون اميال سركوفته به حالت سوء ظن درمي آيد.
2ـ همان گونه كه صفاي دل سبب حسن ظن است، خباثت روح هم سرچشمه سوء ظن است.
3ـ تبرئه و تخفيف مجازات: ميخواهد وجدان خود را آرام كند و مسئوليتش را كم و براي خود شريك جرم سازد.
4ـ خودخواهي نقاط ضعفي در فكر خود براي ديگران ايجاد ميكند تا همه را ناچيز انگارد.
5ـ تلقينهاي والدين، مربي يكي از عوامل است.
6ـ معاشرت با افراد ناصالح، از بس قضاوت نابجا ميشنود فكرش مشوب ميشود.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):مُجَالَسَةُ الاشْرَارِ تُوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ بِالاخْيَارِ[صفاتالشيعة، ص6].
7ـ فساد عمومي حاكم بر جامعه طبق اين اصل كه:الظن يلحق الشيء بالاعم الاغلب
8ـ جدايي حاكم از مردم و عدم آگاهي مردم از جريانات و لذا امام علي(ع)ميفرمايد: هرگاه و بيگاه بيلان كار خود را اعلام كنيد.
وَ الاحْتِجَابُ مِنْهُمْ يَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَيَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْكَبِيرُ وَ يَعْظُمُ الصَّغِيرُ وَ يَقْبُحُ الْحَسَنُ وَ يَحْسُنُ الْقَبِيحُ وَ يُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِِ[نهجالبلاغه، نامه 53].
3. موارد
1. به خدا
سوء ظن به قدرت خدا كه عامل ترس انسان است:فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ[انبياء/87].
2ـ سوء ظن به كرم خدا كه عامل بخل و حرص است:الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْر[بقره/268].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):إِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّي يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ[نهجالبلاغه، نامه 53].
مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّهُ فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَي السَّماءِ[حج/15].
3ـوَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرينَ[فصلت/23].
4ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):التَّوْحِيدُ أَلا تَتَوَهَّمَهُ وَ الْعَدْلُ أَلا تَتَّهِمَهُ[نهجالبلاغه، حكمت 470].
5ـ سوء ظن به خدا بد است:الظّانِّينَ بِاللّهِ ظَنَّ السَّوْءِ[فتح/6].
2. به مردم
1ـوَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْولا[اسراء/36].
2ـوَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ[(اسراء/36 )]قال لا ترم أحدا بما ليس لك به علم"[تفسيرالقمي، ج2، ص19].
3ـاجْتَنِبُوا كَثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ[حجرات/12].
4ـ امنيت فكري هم در كنار امنيت مالي و جاني و عرضي لازم است.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):إِنَّ اللَّهَ تَعَالَي حَرَّمَ مِنَ الْمُسْلِمِ دَمَهُ وَ مَالَهُ وَ أَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السَّوءِ[كشفالريبة، ص21].
5ـ اگر فساد غالب است سوء ظن مانعي ندارد و اگر صلاح غالب، سوء ظن ممنوع است.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):إِذَا اسْتَوْلَي الصَّلاحُ عَلَي الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ خِزْيَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلَي الْفَسَادُ عَلَي الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ فَأَحْسَنَ الرَّجُلُ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غُرِرَ[نهجالبلاغه، حكمت 114].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ بِالظَّنِّ عَلَي الثِّقَةِ[من لايحضرهالفقيه، ج4، ص388].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):أَسْوَأُ النَّاسِ حَالا مَنْ لَمْ يَثِقْ بِأَحَدٍ لِسُوءِ ظَنِّهِ وَ لَمْ يَبْقَ بِهِ أَحَدٌ لِسُوءِ فِعْلِهِ[كنزالفوائد، ج2، ص182].
3. به خود
1ـ قَالَ عِيسَي بْنُ مَرْيَمَ(ع):يَا عَبِيدَ الدُّنْيَا إِنَّ أَحَدَكُمْ يُبْغِضُ صَاحِبَهُ عَلَي الظَّنِّ وَ لا يُبْغِضُ نَفْسَهُ عَلَي الْيَقِينِ[تحفالعقول، ص511].
2ـ[و الشيطان قد يقرر علي القلب بأدني مخيلة مساءة الناس و يلقي إليه أن هذا من فطنتك و سرعة تنبهك و ذكائك و أن المؤمن ينظر بنور الله و هو علي التحقيق ناظر بغرور الشيطان و ظلمته][بحارالانوار، ج72، ص201].
3ـ سوء ظن به خود خوب است:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):فَهُمْ لانْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ[نهجالبلاغه، خطبه 193].
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤمِنَ لا يُصْبِحُ وَ لا يُمْسِي إِلا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ[نهجالبلاغه، خطبه 176].
4. نحوه مبارزه
1ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):لا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ[كافي، ج2، ص375].
2ـ اصلاح خود و دوري از افرادي كه ايجاد سوء ظن ميكنند.
3ـ توجه به مفاسد فردي و اجتماعي سوء ظن.
4ـ مايههاي سوء ظن اگر خودبيني و شريك جرم تراشي و عدم تحقيق است تجزيه و تحليل شود.
5ـاتقوا مواضع التهمة
6ـ ارائه بيلان كار:
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):إِنْ ظَنَّتِ الرَّعِيَّةُ بِكَ حَيْفاً فَأَصْحِرْ لَهُمْ بِعُذْرِكَ وَ اعْدِلْ عَنْكَ ظُنُونَهُمْ بِإِصْحَارِكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ رِيَاضَةً مِنْكَ لِنَفْسِكَ وَ رِفْقاً بِرَعِيَّتِكَ وَ إِعْذَاراً تَبْلُغُ بِهِ حَاجَتَكَ مِنْ تَقْوِيمِهِمْ عَلَي الْحَقِّ[نهجالبلاغه، نامه 53].
7ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):اتَّقُوا مَوَاقِفَ الرِّيَبِ وَ لا يَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ مَعَ أُمِّهِ فِي الطَّرِيقِ فَإِنَّهُ لَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَعْرِفُهَا[مستطرفاتالسرائر، ص579].
8ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ(ع):مَنْ وَقَفَ نَفْسَهُ مَوْقِفَ التُّهَمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّن[أمالي صدوق، ص304].
9ـروي انه (ص) كان يكلم زوجته صفيه فمر به رجل من الانصار فدعاه رسول الله و قال يا فلان هذه زوجتي صفيه فقال: يا رسول الله افنظن بك الا خيرا قال ان الشيطان يجري من ابن آدم مجري الدم فخشيت ان يدخل عليك[جامع السعادات، ج1، ص282].