پرسش:
با سلام. آیا حضرت امیرالمومنین علیه السلام موافق دفاعیات حضرت زهرا (س) بود؟ چگونه او را آرام میفرمود؟
پاسخ:
با سلام و عرض تسلیت به مناسبت ایام فاطمیه
تسلى اميرالمؤمنين به حضرت زهرا
أميرالمؤمنين عليهالسلام يخفف عنها الآلام فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا ويل لك (1) ، بل الويل لشانئك. (2) ثم نهنهي عن وجدك يا ابنه الصفوةه (3)و بقية النبوة.
فما ونيت (4) عن دينى و لا اخطات مقدورى. فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون (5)و كفيلك مأمون و ما أعد لك أفضل مما قطع عنك، فاحتسبي اللَّه.
فقالت عليهاالسلام: «حسبي اللَّه»، و أمسكت. (6)تسلّى اميرالمؤمنين عليهالسلام به حضرت زهرا سلاماللَّهعليه
اميرالمؤمنين عليهالسلام فرمود: واى بر تو نيست، بلكه واى بر كسى است كه بغض تو را دارد و با تو بد رفتار مىكند. خود را از خشم بازدار، اى دختر پيامبر برگزيده و اى يادگار نبوت. در دينم عجز نشان ندادم و از آنچه قدرت داشتم كوتاهى نكردم.
اگر به اندازهى كفاف زندگى مىخواهى روزى تو ضمانت شده است و متكفل آن مورد اعتماد است و آنچه براى تو آماده شده بهتر از چيزى است كه از تو منع شده است. پس به حساب خدا قرار ده.
حضرت زهرا عليهاالسلام عرض كرد: «خدا مرا كافى است»، و ديگر چيزى نفرمود.
1ـ «د» خ ل: عليك.
2ـ عن السيد: بل الويل لمن احزنك. «ع»: لا ويل لك، الويل لمن ساءك فنهنهي.
3ـ في «ك»: نهنهي عمن غربك يا بنت الصفوة. نهنهي عن وجدك أي امنعى نفسك عن غضبك.
4ـ «ع»: ما. ما ونيت أي ما عجزت.
5ـ «ع»: فرزقك مقدور. و عن السيد: فما ونيت عن حظك و لا اخطأت فقد ترين مقدرتى فإن ترزئي حقك فرزقك مضمون.
6ـ عن السيد. و كفيلك مأمون و ما عنداللَّه خير لك مما قطع عنك. فرفعت يدها الكريمة فقالت: رضيت و سلمت. و في «ع» و ما أعد لك خير مما قطع عنك فاحتسبي فقالت: حسبي اللَّه. و سكتت. قال: فقالت أمسلمة رضياللَّهعنه حيث سمعت ما جرى لفاطمة عليهاالسلام: المثل فاطمة... إلى آخر ما ذكرناه في الرقم 28 و ذكرنا موارد الاختلاف فراجع.