بسمه تعالی
فهرست آیات، روایات و .... (موضوع کلی: تكبر وعجب)
تكبر وعجب
1. خطر تكبر
1ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):مَنْ وَضَعَ شَيْئاً لِلْمُفَاخَرَةِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْوَدَ[وسائل الشيعة، ج16، ص44].
2ـ قال أبو الحسن الثالث(ع):من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه[بحار الانوار، ج69، ص316].
3ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ[نهج البلاغه، حكمت 46].
4ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):فَاعْتَبِرُوا بِمَا كَانَ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ بِإِبْلِيسَ إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ الطَّوِيلَ وَ جَهْدَهُ الْجَهِيدَ وَ كَانَ قَدْ عَبَدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلافِ سَنَةٍ لا يُدْرَي أَ مِنْ سِنِي الدُّنْيَا أَمْ مِنْ سِنِي الاخِرَةِ عَنْ كِبْرِ سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَمَنْ ذَا بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَي اللَّهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ كَلا مَا كَانَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ الْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْرٍ أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلِ الارْضِ لَوَاحِدٌ وَ مَا بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمًي حَرَّمَهُ عَلَي الْعَالَمِينَ[نهج البلاغه، خطبه 192].
حبط عمل 6 هزار ساله ابليس به خاطر تكبر بود.
5ـ نشانه كفر و الحاد:
الف:اصول الكفر ثلاثة: " الحرص و الاستكبار و الحسد"[قصار الجمل، ج2، ص172].
ب: انبياء هم حق علو و تكبر ندارند:
ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُوتِيَهُ اللّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللّهِ[آل عمران/79].
ج:إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلا اللّهُ يَسْتَكْبِرُونَ[صافات/35].
د:أَبي وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ[بقره/34].
ه: عَنْ أَبَانٍ عَنْ حُكَيْمٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ أَدْنَي الالْحَاد؟ِ فَقَالَ:"إِنَّ الْكِبْرَ أَدْنَاهُ"[كافي، ج2، ص309].
6ـ محروميت از بهشت:
قَالَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ(ع):لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ الْكِبْرِ قَالَ: فَاسْتَرْجَعْتُ فَقَالَ: مَا لَكَ تَسْتَرْجِعُ؟ قُلْتُ لِمَا سَمِعْتُ مِنْكَ. فَقَالَ: لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا أَعْنِي الْجُحُودَ إِنَّمَا هُوَ الْجُحُودُ[كافي، ج2، ص310].
سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الارْضِ[اعراف/146].
8ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):إِنَّ الْمُتَكَبِّرِينَ يُجْعَلُونَ فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَتَوَطَّأُهُمُ النَّاسُ حَتَّي يَفْرُغَ اللَّهُ مِنَ الْحِسَابِ[كافي، ج2، ص311].
ريشه تكبر
افتخارات:
1ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَي يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ[نهجالبلاغه، خطبه 221].
2ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):أَرْبَعَةٌ لا تَزَالُ فِي أُمَّتِي إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْفَخْرُ بِالاحْسَابِ وَ الطَّعْنُ فِي الانْسَابِ وَ الاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَ النِّيَاحَةُ وَ إِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تَقُومُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَ دِرْعٌ مِنْ حَرَبٍ[وسائل الشيعة، ج17، ص128].
3ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):أَتَي رَسُولَ اللَّهِ(ص)رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ حَتَّي عَدَّ تِسْعَةً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ(ص)أَمَا إِنَّكَ عَاشِرُهُمْ فِي النَّارِ[كافي، ج2، ص329].
4ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):مَا مِنْ أَحَدٍ يَتِيهُ إِلا مِنْ ذِلَّةٍ يَجِدُهَا فِي نَفْسِهِ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ تَكَبَّرَ أَوْ تَجَبَّرَ إِلا لِذِلَّةٍ وَجَدَهَا فِي نَفْسِهِ[كافي، ج2، ص312].
2. انواع تكبر
1. ممدوح
1ـأَعِزَّةٍ عَلَي الْكافِرِينَ[مائده/54].
2ـالتكبر مع المتكبر عباده
2. مذموم
عالمي نزد عابدي آمد و گفت: نمازت چطور است؟ گفت: از مثل من نماز سئوال مي كني و حال آن كه مدتي است طولاني نماز گذاردم. گفت: گريه چطور؟ جواب داد: اين قدر گريه مي كنم تا اشكم جاري شود. عالم فرمود:اگر مي خنديدي و خائف بودي، بهتر بود از اين كه بگريي و متكبر باشي.
تكبر در برابر خدا
1ـوَ قالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً (صرحاً: به معناي ظاهر به كاخهاي بلند گفته مي شود، شايد به راههاي آسمانها برسيم و خداي موسي را ببينيم) لَعَلِّي أَبْلُغُ الاسْبابَ[غافر/36].
2ـفَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الاعْلي[نازعات/24].
3ـإِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ[غافر/60].
4ـلَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلّهِ وَ لا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ[نساء/172].
5ـوَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً[فرقان/60].
6ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):أعظم التكبر التكبر علي الله عز و جلوَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالاثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ[(بقره/206)][بحار الانوار، ج70، ص190].
7ـوَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُومِنُونَ بِالاخِرَةِ[زمر/45].
تكبر در برابر انبيا
1ـ توطئه:فَلَمّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلا نُفُوراً اسْتِكْباراً فِي الارْضِ وَ مَكْرَ السَّيِّي وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّي إِلا بِأَهْلِهِ[فاطر/43-42].
2ـ تشكيك:قالَ الْمَلا الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَ تَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُومِنُونَ[اعراف/75].
3ـ تكبر در برابر پيامبر(ص):فَقالُوا أَ نُومِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَ قَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ[مومنون/47].
ـوَ لَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ[مومنون/43].
ـوَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلي رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ[زخرف/31].
ـوَ كَذلِكَ فَتَنّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَ هولاءِ مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَ لَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشّاكِرِينَ[انعام/53].
ـوَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ[فصلت/26].
ـوَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ[فرقان/21].
ـوَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ لَوَّوْا رُوسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ[منافقون/5].
تكبر در برابر مردم
1ـ قال النبي(ص):من طلب الدنيا حلالا مكاثرا مفاخرا لقي الله و هو عليه غضبان و من طلبها استعفافا عن المسألة و صيانة لنفسه جاء يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر[مجموعه ورام، ج1، ص153].
2ـ راوي به امام صادق(ع)گفت:إِنَّنِي آكُلُ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ وَ أَشَمُّ الرِّيحَ الطَّيِّبَةَ وَ أَرْكَبُ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ وَ يَتْبَعُنِي الْغُلامُ فَتَرَي فِي هَذَا شَيْئاً مِنَ التَّجَبُّرِ فَلا أَفْعَلَهُ فَأَطْرَقَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) ثُمَّ قَال:َ إِنَّمَا الْجَبَّارُ الْمَلْعُونُ مَنْ غَمَصَ النَّاسَ وَ جَهِلَ الْحَقَّ قَالَ عُمَرُ فَقُلْتُ أَمَّا الْحَقُّ فَلا أَجْهَلُهُ وَ الْغَمْصُ لا أَدْرِي مَا هُوَ؟ قَال:َ مَنْ حَقَّرَ النَّاسَ وَ تَجَبَّرَ عَلَيْهِمْ فَذَلِكَ الْجَبَّارُ[كافي، ج2، ص311].
شايد فلسفه اينكه امام(ع)اول سر خود را پايين انداخت و بعد پاسخ داد، زيرا زندگي در رفاه زمينه ساز تكبر است.و الله اعلم[پاورقي محجة، ص217].
3ـوَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا[هود/29].
4ـوَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظّالِمِينَ[انعام/52].
5ـ قال ابن مسعود:كفي بالرجل اثما اذا قيل له اتق الله قال عليك بنفسك[محجة، ج6، ص253].
6ـقالَ ما مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ[اعراف/12].
3. درمان تكبر
1.نماز
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):فَرَضَ اللَّهُ الايمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ وَ الصَّلاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ[نهج البلاغه، حكمت 252].
2. عمل
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):خَمْسٌ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّي الْمَمَاتِ الاكْلُ عَلَي الْحَضِيضِ مَعَ الْعَبِيدِ وَ رُكُوبِيَ الْحِمَارَ مُوكَفاً وَ حَلْبِيَ الْعَنْزَ بِيَدِي وَ لُبْسُ الصُّوفِ وَ التَّسْلِيمُ عَلَي الصِّبْيَانِ لِتَكُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدِي[خصال صدوق، ج1، ص271].
5ـ مقدم داشتن اقران در محافل با آرامش دروني (نه تحميل بر نفس)[جامع السعادات، ص354].
6ـ طبعا دوست بدارد خودش نياز منزل را به دوش بكشد (اگر چه به عللي كار را ديگران مي كنند ولي قلبا ميل نداشته باشد)
7ـ از پذيرفتن دعوتهاي ساده و خوراك و پوشاك و تماس با افراد گمنام رنج نبرد و با افراد خادم هم غذا شود.
3. توجه به ضعف ها
قَالَ أَمِيرُ الْمُومِنِينَ(ع):عَجِبْتُ لابْنِ آدَمَ أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَهُمَا وِعَاءً لِلْغَائِطِ ثُمَّ يَتَكَبَّرُ[وسائل الشيعة، ج1، ص334].
ـ قال رسول الله(ص):لو لا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء المرض و الفقر و الموت كلهم فيه و إنه معهن لوثاب[خصال صدوق، ج1، ص113].
ـفَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللّهَ[عنكبوت/65].
ـفَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا[انعام/43].
ـوَ لَقَدْ أَرْسَلْنا إِلي أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَ الضَّرّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ[انعام/42].
4. نگاهي به گذشته
أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوي[ضحي/6].
4. خطر عجب
4ـ قَالَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ(ع):دَخَلَ رَجُلانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الاخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَ الْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُ فِي ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِي التَّنَدُّمِ عَلَي فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ[كافي، ج2، ص314].
1ـ قَالَ الصَّادِقُ(ع):وَقَعَ بَيْنَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ بَيْنَ رَجُلٍ خُصُومَةٌ فَقَالَ الرَّجُلُ لِسَلْمَانَ: مَنْ أَنْتَ؟ وَ مَا أَنْتَ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ: أَمَّا أَوَّلِي وَ أَوَّلُكَ فَنُطْفَةٌ قَذِرَةٌ وَ أَمَّا آخِرِي وَ آخِرُكَ فَجِيفَةٌ مُنْتِنَةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ نُصِبَتِ الْمَوَازِينُ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ الْكَرِيمُ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ اللَّئِيمُ[من لا يحضره الفقيه، ج4، ص404].
2ـ امام فرمود: تعجب مي كنم از مرد متكبر كه چه طور دل خوش دارد و حال آن كه از عاقبت خود آگاه نيست.
امام مي فرمايد:"حضرت عيسي در شهرها مشغول تبليغ و تهذيب بود، در يكي از سفرها مرد كوتاهي با حضرت بود، حضرت نام خدا را برد و از روي آب حركت كرد. مرد كوتاه به عجب گرفتار شد و گفت من مثل عيسي روح الله(ع)شدم، فرق بين من و او چيست؟ به آب فرورفت و به عيسي استغاثه كرد. حضرت عيسي(ع)او را گرفت و فرمود: يا كوتاه چه گفتي؟ قصه خود و عجب را ديد. حضرت عيسي فرمود: جاي خود را بالاتر از حق خود خيال كردي. خدا تو را مورد غضب قرار داد. توبه كن. مرد كوتاه توبه كرد، به رتبه اولي خود رسيد.
خاطرات
3ـ يكي از فقهاي شافعي مي گويد: من در مسائل بيع اطلاعاتي داشته و تحقيقاتي كرده و بسياري از اقوال را ديدم و خيلي مطالعه و دقت كردم و خلاصه خيال مي كردم كسي در مسائل بيع تحقيقاتش از من بيشتر نيست. ديدم 2 نفر عرب رسيده و از بيع از من مسئله پرسيدند كه ما در بيابان عقدي بستهايم و متضمن 4 شرط و مسئله بود كه من يكي از آنها را بلد نبودم. به من بد گويي كرده و گفتند: تو چه عالمي هستي و رفتند. از 2 نفر ديگر پرسيدند، جواب مسئله داده شد. تحسين كرده و رفتند. فهميدم اين خجالت براي عجب من بود.
قَالَ الْبَاقِرُ(ع):قال الله سبحانه: إن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشيء من طاعتي فأصرفه عنه مخافة الاعجاب[بحار الانوار، ج69، ص322].
5. فرق تكبر وعجب
1ـ عجب بزرگ شمردن خود است يا با حساب يا بيخود و مغرور به كمال واقعي باشد يا كمال خيالي و بزرگوار دانستن خود كافي است. در معناي عجب اگر اين بزرگي را بر ديگري نيز مي فروشد كبر است و اگر فقط پيش خود خود را بزرگ مي ديد عجب است پس پس فرق ميان كبر و عجب معلوم شد. در كبر احتياج به 2 نفر است به خلاف عجب. عجب وقتي است كه كمال يا نعمت را منسوب به خود بداند، لكن خوشحالي كه از كمال و نعمت پيدا مي شود را از خدا بداند و خوشحالي او بر تفضل و ترحم خدا باشد. اگر از اين تفضل و ترحم الهي استنباط كند كه پس ما نزد خدا آبرومنديم اين ادلال است و از عجب بالاتر است، زيرا هر مدلي معجب است، دونالعكس.
قال الله تبارك و تعالي:أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً[فاطر/8].
قَالابُو الْحَسَنِ(ع):الْعُجْبُ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ يُزَيَّنَ لِلْعَبْدِ سُوءُ عَمَلِهِ فَيَرَاهُ حَسَناً فَيُعْجِبَهُ وَ يَحْسَبَ أَنَّهُ يُحْسِنُ صُنْعاً وَ مِنْهَا أَنْ يُومِنَ الْعَبْدُ بِرَبِّهِ فَيَمُنَّ عَلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلَّهِ عَلَيْهِ فِيهِ الْمَنُّ[كافي، ج2، ص313].
2ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًي مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ[خصال صدوق، ج1، ص84].
3ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص):قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ(ع)يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّي أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ أَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُ لِلْحِسَابِ إِلا هَلَكَ[كافي، ج2، ص314].