پرسش:
آیا در خطبه ی فدکیه از حضرت علی (ع) هم نامی برده شده؟ لطفا آن فراز به همراه ترجمه ی آنرا بفرمایید؟
پاسخ:
با سلام و عرض تسلیت به مناسبت ایام فاطمیه
فاطمه اكتفا به نامش نكنيد
نشناخته توصيف مقامش نكنيد
هر كس که در او محبت زهرا نيست
علامه اگر هست سلامش نكنيد
على عليهالسلام في ابلاغ الرسالة الالهية فأنقذكم (اللَّه تبارك و تعالى) (1) بنبيه محمد صلى اللَّه عليه و آله، بعد اللتيا والتى، و بعد أن منى (2) ببهم الرجال و ذؤبان العرب و مرده أهل الكتاب. (3)
كلما اوقدوا (4)نارا للحرب اطفاها اللَّه (5) ، أو (6) ، نجم قرن الضلالة (7) أو فغرت (8) فاغرة من المشركين قذف أخاه (9)(عليّاً) (10)في لهواتها، فلا ينكفىء حتى يطأ صماخها (11)باخصمه، و يخمد لهبها بحد سيفه (12)، مكدودا (دووبا) (13)في ذات اللَّه (مجتهدا في أمر اللَّه) (14)قريبا من رسولاللَّه سيّداً في أولياء اللَّه (15)، مشمراً ناصحاً (16)مجدّاً كادحاً، (لا تأخذه في اللَّه لومة لائم). (17) و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون (فرحون) (18)و فى رفاهية (من العيش) (19)فكهون (تأكلون العفو و تشربون الصفو) (20)، تتربصون بنا الداوئر (21)
تتوكفون الأخبار، و تنكصون عند (22)النزال، (و تفرون عند القتال). (23)
على عليهالسلام در تبليغ رسالت
تا آنكه خداوند تبارك و تعالى به بركت پيامبر حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله شما را بعد از اين همه سختيها نجات داد، و بعد از آنكه او گرفتار پهلوانان كفار و گرگان عرب و گردنكشان اهل كتاب گرديد، هرگاه كه آتشِ جنگ را مىافروختند خداوند آن را خاموش مىنمود و هر زمان كه قدرت پيروان ضلالت ظاهر مىشد يا دشمنان مشرك دهان خود را براى از بين بردن شما باز مىكردند برادرش على را براى نابودى آنان به عمق دهانشان مىافكند. (24)او هم تا گوشهاى آنان را پايمال نمىكرد، و آتش آنان را با تيزى شمشيرش خاموش نمىنمود باز نمىگشت.
او (على عليهالسلام) كسى بود كه در راه خدا سختى و مشكلات را تحمل مىكرد و استقامت از خود نشان مىداد، و نزديكترين اشخاص به پيامبر و آقاى اولياى خدا بود. در راه خدا كمر همت بسته بود و دلسوزانه و با جديت و تلاشِ پيگير عمل مىكرد، و در راه خدا سرزنش ملامت كنندگان تأثيرى در او نداشت.
و اين در حالى بود كه شما در زندگى راحت و در كمال آرامش و امنيت و نشاط بوديد، و در رفاه زندگى خوش مىگذرانديد. غذاى لذيذ مىخورديد و آب زلال مىنوشيديد و انتظار رسيدن بلاها را بر ما داشتيد و منتظر شنيدن اخبار آن بوديد! (25)و چون جنگى شدت مىگرفت خود را كنار مىكشيديد، و هنگام كارزار و جنگ فرار مىكرديد.
1ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ب» و «ح»: برسوله. و في «ز»: بمحمد و آله. و في «ط»: حتى انقذكم اللَّه تعالى برسوله. و في «ى»: فأنقذكم اللَّه عز و جل بأبى. و في «ع»: فأنقذكم اللَّه بنبيه صلى اللَّه عليه و آله.
2ـ «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: ما منى. منى ببهم الرجال إلى ابتلى بالشجعان منهم. و قولها عليهاالسلام «بعد اللتيا والتى» أي بعد الشدائد والأمور العظيمة.
3ـ «ح»: مكان «و مرده أهل الكتاب» هكذا: و بعد لفيف من ذوائب العرب. والمراد ما اجتمع من اعزاء القوم و اشرافهم من قبائل شتى.
4ـ «ب» و «ج» و «ى»: حشوا. و في «ح»: احشوا، بمعنى اوقدوا
5ـ سورة المائدة: الآية 64. و كلمه «اطفاها اللَّه» ليست في «ح» و «ى».
6ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و. «ع»: و كلما.
7ـ «ب»: للضلال. «ح» و «ى»: للضلالة. «د» و «ز» و «ط»: قرن الشيطان. و في الشافي: قرن للشيطان. «ن»: قرن للشيطان. «ن» خ ل: قرن من الضلالة. «ع»: نجم ناجم بالضلال. نجم قرن أي ظهرت القوة. و قرن الشيطان أي متابعيه.
8ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و فغرت، و في «ج» هكذا: و فغز فاغر. و في «ح» و «ط» و «ع»: فاغره للمشركين. والمراد أن الطائفة العاديه من المشركين فتحت فاها للهجوم على المسلمين.
9ـ «ب»: بأخيه. واللهوات جمع لهاة و هي اللحمة في أقصى سقف الفم.
10ـ الزيادة من «ه» و «س».
11ـ «د» و «ز»: جناحها. «ح»: سماكها. والصماخ: الأذن، والاخمص: ما لا يصيب الأرض من باطن القدم و ربما يراد به القدم كلها. أي فلا يرجع حتى يطأ و يدوس آذان المشركين بباطن قدمه. والسماك: المرتفع، أي لا يرجع في الحرب حتى يطا أعلى من فيها ممن يقاتله و يبارزه بأخمصه.
12ـ هكذا في «ع»، و في «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: بحده، و في «و» و «ط» والشافي: و يطفى عايده لهبها بسيفه. و في «و» خ ل و «ط» خ ل: و يخمد لهيبها («ط» خ ل: لهبها) بحده. و في «ح»: و يخمد حر لهبها بحده.
13ـ الزيادة من «ج» و «ع»، و في «ه»: و يخمد لهبها بحده مكظوظا في طاعه اللَّه و طاعه رسوله مشمرا... و في «س»: كدودا مكان «مكدودا»، و هو بمعنى كثير الكد والجهد في الأمور. والمكظوظ: المهتم، والمكدود: من بلغه التعب، والدووب: المجد والمتعب.
14ـ الزيادة من «د» و «ز». و من قولها عليهاالسلام «مجتهداً» إلى «و انتم» لا يوجد في «ى» و «ط» و «ح» إلا أن في الأخير عبارة «مشمراً ناصحاً» موجودة.
15ـ «د» خ ل و «ز»: سيد أولياء اللَّه.
16ـ مشمرا أي مجدّاً، والكدح: الاجتهاد في العمل والسعي.
17ـ الزيادة من «د».
18ـ الزيادة من «ألف».
19ـ الزيادة من «د» و «ز».
20ـ الزيادة من «ه».
21ـ «ألف»: و أنتم في بلهنيه آمنون وادعون فرحون تتوكفون... و في «ج»: و أنتم في رفهينه و رفغينه وادعون آمنون تتوكفون... و في «ب»: و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه...، و في «د» و «ز»: و أنتم في رفاهيه من العيش («ز»: رفاهة العيش) وادعون فاكهنون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون... و في «ه»: و أنتم في بلهنيه وادعون و في رفاهية فكهون تأكلون العفو و تشربون الصفو تتوكفون... و في «ح»: و أنتم في رفاهية وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه... و في «ط» والشافي: و أنتم في رفاهية فاكهون آمنون وادعون حتى إذا اختار اللَّه. و في «ى»: و أنتم في رفاهية آمنون وادعون توكفون... و في «ع» مكدودا دووبا في ذات اللَّه عز و جل و أنتم وادعون في رفاهية آمنون تتوكفون... و قوله «العفو»: السهل الهنيى. بلهنيه: سعة و رفاهية، الوادع: الساكن، والفكه: طيب النفس. 22ـ «ج»: عن. توكف الخبر: انتظر ظهوره.
23ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ألف»: تنكصون عند النزال على الاعقاب حتى أقام اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه و آله عمود الدين فلما اختار... و في «ز»: تفرون من القتال. و في «ع»: و تنكصون عند النزال و ترمقون ما يصير إليه الحال حتى اختار....
24ـ يعنى او را به قلب دشمن مىفرستاد.
25ـ «ج»: و شما در آسايش و وسعت، در نهايت آرامش و امنيت، منتظر اخبار بوديد.