پرسش:
با سلام خدمت شما حاج آقا. احتجاجات و استدلالهای حضرت زهرا سلام الله علیها، در مقابل غاصبان چگونه بود؟
پاسخ:
با سلام و عرض تسلیت به مناسبت ایام فاطمیه. مقاله ی زیر پاسخ شما رو در بردارد.
جواب أبىبكر لها (فأجابها أبوبكر عبداللَّه بن عثمان) (1)و قال:
(صدقت) (2) يا بنت رسولاللَّه، لقد كان ابوك بالمؤمنين (عطوفا كريما) (3)رؤوفاً رحيماً، و على الكافرين عذابا أليما (و عقابا عظيما). (4)
و إذا عزوناه وجدناه اباك (5)دون النساء، و أخا ابن عمك (6) دون الاخلاء. (7)اثره على كل حميم و ساعده على الأمر العظيم. (8)
لا يحبكم الا سعيد، و لا يبغضكم الا شقى بعيد!! (9)و أنتم عتره رسولاللَّه الطيبون، و خيرته المنتجبون (10)، على الخير ادلتنا، و إلى الجنة مسالكنا. (11)
جواب أبوبكر
آنگاه أبوبكر در جواب حضرت گفت: راست مىگوئى اى دختر پيامبر، پدر تو نسبت به مؤمنين با عطوفت و كريم بود و رحمت و رأفت داشت، و نسبت به كافرين عذاب أليم و عقاب عظيم بود. اگر بخواهيم نسب او را بنگريم در بين تمام زنان او را تنها پدر تو مىيابيم، و در بين دوستان صميميش تنها برادر پسرعمويت (على عليهالسلام) مىبينيم، كه او را بر تمام دوستان برگزيد، و على كسى بود كه او را در هر كار بزرگى يارى مىنمود.
فقط انسان سعادتمند شما را دوست مىدارد و تنها انسان شقىِ دور از خدا شما را دشمن مىدارد. شما عترت پاك رسول خدا هستيد و برگزيدگان منتخب اوييد. راهنمايان ما بر كارهاى خير شماييد، و سوقدهندگان ما به بهشت شما هستيد.
1ـ الزيادة من «د»، و في «ألف»: فقال أبوبكر لها...، و في «ب»: حدثنى.. عن عطيه العوفي انه سمع أبابكر يومئذ يقول لفاطمة عليهاالسلام. ثم لا يخفي ان كلام أبيبكر هذا خديعه لجلب قلوب الناس و اعتراف منه بما احتجت عليهاالسلام عليه من منزلتها عليهاالسلام و منزله رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله و اميرالمؤمنين عليهالسلام في اوائل الخطبه. و يتلخص جميع ما قاله في ما افتراه على رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله مشيرا إلى اتفاق الناس معه و قد اجابته فاطمة عليهاالسلام في الفقرات التالية.
2ـ الزيادة من «ألف».
3ـ الزيادة من «د» و «ز» و في «ع» هكذا: فقال أبوبكر: لقد صدقت كان بالمؤمنين.
4ـ الزيادة من «د»، و «ز»: و على الكافرين عذابا عظيما، ان عزوناه وجدناه اباك دون الناس...
5ـ «ب»: و إذا عزوناه كان اباك... «ألف»: كان واللَّه إذا نسبناه وجدناه اباك. «ن»: فإن عزوناه. «ع»: فإذا عزوناه.
6ـ «د»: أخا الفك. «ز» و «د» خ ل: أخا لبعلك.
7ـ «ب»: دون الرجال. «ع»: وجدناه اباك و اخا خليلك دون الاخلاء. الاخلاء جمع الخليل أي الصديق المختص.
8ـ «ع» الأمر الجسيم، «د» و «ز»: و ساعده في كل أمر جسيم.
9ـ العبارة من قوله: «لا يحبكم» إلى هنا ليست في «ألف» و في «ب» و «ع» هكذا: لايحبكم («ع»: لا يحبهم) إلا عظيم السعادة و لا يبغضكم («ع» لا يبغضهم) إلا ردىء الولادة. «ن»: لا يحبكم إلا كل سعيد، و لا يبغضكم إلا كل شقى بعيد.
10ـ «ب»: خيره اللَّه المنتخبون. «د» و «ز»: الخيره المنتجبون.
11ـ «ألف» على طريق الجنة ادلتنا و أبواب الخير لسالكينا. «ب»: على الآخرة ادلتنا و باب الجنة لسالكنا. «ع»: أنتم آل رسولاللَّه الطيبون و أهل بيته المنتجبون و خيره اللَّه المصطفون.
خطاب حضرت زهرا سلام اللَّه عليها با ابوبكر
خطابها عليهاالسلام مع أبيبكر فقالت عليهاالسلام (1) : سبحان اللَّه! ما كان ابى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله عن كتاب اللَّه صادفا، و لا لاحكامه مخالفا، بل كان يتبع اثره و يقفو (2)سورة. افتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور؟ و هذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته.
حضرت فاطمه عليهاالسلام در جواب او فرمود:
سبحاناللَّه! هرگز پدرم از كتاب خدا روى گردان نبوده و مخالفت احكام آن را نكرده، بلكه پيروى فرامين او را نموده و از جاى جاى آن متابعت نموده است.
آيا همگى بر سر بىوفائى اجتماع كردهايد و عذرتان در اين باره دروغى است كه پرداختهايد. و اين عمل شما بعد از رحلت پيامبر همانند آن غائلههايى است كه در زمان حيات او دنبال مىكرديد.
1ـ من هنا إلى قولها عليهاالسلام: «يقول عن نبي من أنبيائه» في «ألف» هكذا: فقالت فاطمه: يا سبحاناللَّه ما كان رسولاللَّه لكتاب اللَّه مخالفا و لا عن حكمه صادفا، لقد كان يلتقط اثره و يقتفي سيره. افتجمعون إلى الظلامة الشنعاء والغلبة الدهياء اعتلالا بالكذب على رسولاللَّه و اضافه الحيف اليه؟! و لا عجب ان كان ذلك منكم و في حياته ما بغيتم له الغوائل و ترقبتم به الدوائر. هذا كتاب اللَّه حكم عدل و قائل فصل عن بعض انبيائه اذ قال يرثنى...، صادفا أي معرضا.
جواب ابوبكر به حضرت زهرا
جواب أبيبكر لها عليهاالسلام فقال لها عليهاالسلام أبوبكر(1): يا بنت رسولاللَّه، أنت عين الحجة و منطق الحكمة.
لا ادلى بجوابك (2)و لا ادفعك عن صوابك،. ولكن المسلمون (3)بينى و بينك! هم قلدونى ما تقلدت، و باتفاق منهم اخذت ما اخذت، غير مكابر و لا مستبد و لا مستأثر، و هم بذلك شهود. (4)
جواب أبوبكر به حضرت زهرا سلاماللَّهعليها
أبوبكر گفت: اى دختر پيامبر، تو عين دليل و زبان حكمت هستى. جواب تو را آماده نكردهام، و تو را در درستى گفتارت رد نمىكنم! ولى اين مسلمانان قاضى بين من و تو باشند.
آنچه انجام دادم اينان بر عهدهى من گذاردند و با توافق آنان و بدون قصد زورگويى و استبداد و مقدم داشتن ديگرى اين (فدك) را از تو گرفتم، و خودشان بر اين مطلب شاهدند.
1ـ و هنا تخطى أبوبكر خطوه أخرى في الموامره ضد الحق فنسب فعله إلى اجماع المسلمين و موافقتهم له في فعله ذلك.
2ـ «ب»: و منطق الرسالة، لا يدلى بجوابك.
3ـ «د» و «ز»: فقال أبوبكر: صدق اللَّه و رسوله و صدقت ابنته أنت معدن الحكمة و موطن الهدى والرحمة و ركنالدين و عين الحجة لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك هؤلاء المسلمون...
4ـ «ألف»: قلدونى مإ؛ببّّ تقلدت و اتونى ما أخذت و تركت.
خطاب حضرت زهرا سلاماللَّه عليه به مسلمانان
خطابها مع المسلمين و معاتبتهم فالتفتت فاطمة عليهاالسلام (إلى الناس) (1) و قالت: معاشر المسلمين (2)المسرعة إلى قيل الباطل، المغضية (3) على الفعل القبيح الخاسر.
أفلا تتدبرون (4)القرآن أم على قلوب اقفالها؟ (5) كلا بل ران على قلوبكم ما اسأتم من أعمالكم، فاخذ بسمعكم و أبصاركم، و لبئس ما تاولتم و ساء ما به اشرتم و شر ما منه اعتضتم. (6)
لتجدن واللَّه محمله ثقيلاً و غبه وبيلاً (7)، إذا كشف لكم الغطاء و بان ما وراءه الضراء (8)و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنالك المبطلون. (9)
حضرت فاطمه عليهاالسلام توجه خود را به مردم نمود و فرمود:
اى مسلمانانى كه با سرعت به قول باطل روى آورديد، و در مقابل عمل ناپسند زيانآور سكوت نموديد و راضى شديد! آيا در كلمات قرآن تدبر نمىكنيد يا آنكه بر قلبهايتان قفلهايى زده شده است؟ بلكه اعمال بدتان قلبهاى شما را پوشانده و گوش و چشمتان را بسته است. بد تأويلى كرديد و چه بد مشورتى نموديد، و چه شرى است آنچه خير را با آن عوض كرديد.
قسم بخدا بارش را سنگين مىيابيد و عاقبتش را عذاب مىبينيد زمانى كه پرده براى شما برداشته شود و پوشيدهها آشكار گردد و عذابهائى كه گمانش را نمىبريد از سوى پروردگارتان بر شما ظاهر گردد، و در آن هنگام صاحبان باطل زيان مىكنند.
1ـ الزيادة من «ز» و في «ن»: إلى عامه الناس. و من هنا إلى قولها عليهاالسلام «وخسر هنالك المبطلون» في «ألف» هكذا: قال: فقالت فاطمه عليهاالسلام لمن بحضرته: أيها الناس، اتجتمعون إلى المقبل بالباطل والفعل الخاسر؟ لئبس ما اعتاض المبطلون و ما يسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين. أما واللَّه لتجدن محملها ثقيلا و عباها و بيلا إذا كشف لكم الغطاء، فحينئذ لات حين مناص و بدالكم من اللَّه ما كنتم تحذرون.
2ـ «د» خ ل: الناس.
3ـ الاغضاء: ادناء الجفون، و اغضى على الشيء أي سكت و رضي به.
4ـ «د» خ ل: يتدبرون.
5ـ سورة محمد صلى اللَّه عليه و آله: الآية 24، و في الآية، يتدبرون.
6ـ «د» خ ل: اعتضتم. «ز»: اغتصبتم.
7ـ أي عاقبته ذو وبال. و في «ز»: كفيلا.
8ـ «ن»: و بان لكم ما وراء الضراء.
9ـ سورة الغافر: الآية 78.