خطاب حضرت زهرا(س) به انصار چه بود؟

پرسش:

در خطبه ی فدکیه جضرت زهرا سلام الله علیها خطاب به انصار چه بیاناتی می فرماید؟ لطفا همراه متن عربی باشد.

پاسخ:

با سلام و عرض تسلیت به مناسبت ایام فاطمیه. یا علی قبر پرستویت کجاست؟ / آن گل صد برگ خوش بویت کجاست؟

  خطابها مع الأنصار (ثم رمت عليهاالسلام بطرفها نحو الأنصار) (1) فقالت:
يا معشر البقية (2) ، و أعضاد الملة (3)، و حضنة (4) الإسلام! ما هذه (الفترة عن نصرتى و الونية عن معونتى و) (5)الغميزة (6) في حقي و السنة عن ظلامتي؟! (7)
(أما كان رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أبي يقول: «المرء يحفظ في ولده)»؟ (8)سرعان ما أحدثتم (9)، و عجلان ذا إهالة! (10)(و لكم طاقة بما أحاول، و قوة على ما أطلب و أزاول). (11)
أتقولون (12)مات محمد (رسول‏اللَّه) (13)؟ فخطب (واللَّه) (14)جليل، استوسع وهيه (15)و استنهر (16)فتقه و فقد راتقه (17) و اظلمت الأرض لغيبته و اكتابت خيره اللَّه (18) (و كسفت الشمس والقمر و انتثرت النجوم) (19)لمصيبته و اكدت الامال و خشعت الجبال (و اكلت الأموال) (20)و اضيع الحريم و اذيلت الحرمة عند مماته (21) (و فتنت الأمة و غشيت الظلمة و مات الحق). (22)
فتلك (واللَّه النازلة الكبرى والمصيبة العظمى، لا مثلها نازلة و لا بائقة عاجلة). (23)
أعلن بها كتاب اللَّه في أفنيتكم (و في) (24)ممساكم و مصبحكم، (يهتف بها في أسماعكم) (25)هتافا (و صراخا و تلاوة و الحانا) (26)، و لقبله ما حلت (27)بأنبياء اللَّه و رسله (حكم فصل و قضاء حتم) (28)، «و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئا و سيجزى اللَّه الشاكرين». (29)

خطاب به انصار
سپس حضرت نگاهى به جانب انصار نمودند و فرمودند:
اى يادگاران زمان پيامبر، و اى ياوران دين و پناه‏دهندگان اسلام! اين چه سستى است در يارى من و چه ضعفي است در كمك به من و چه كوتاهي است درباره‏ى حق من و چه خوابى است كه در مورد ظلم به من شما را فراگرفته است؟! آيا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله پدرم نمى ‏فرمود: «حُرمت هر كسى را نسبت به فرزندانش بايد نگاه داشت»؟ چه زود كار خود را كرديد، و عجب زود به كارى كه زمانش نرسيده بود اقدام نموديد!
و شما قدرت كمك به آنچه من طلب مى‏كنم و قوت برگرفتن آنچه در پى آن هستم و مى‏خواهم داريد. آيا به راحتى مى‏گوييد «محمد رسول خدا از دنيا رفت»؟ (30)بخدا قسم اين واقعه‏اى مهم است كه شكافي عظيم و گسيختگى گسترده ‏اى همراه داشت، و التيام‏دهنده‏ى آن مفقود بود. با غيبت پيامبر زمين تاريك گرديده، و برگزيدگان الهى محزون گشته ‏اند، و در مصيبت او آفتاب و ماه گرفته و ستارگان پراكنده شدند. با رحلت او اميدها به يأس مبدل شد، و اموال غارت شد و حريم آنحضرت از بين رفت، و حرمت او مورد اهانت قرار گرفت. با رفتن او امت در فتنه افتادند و ظلمت همه جا را فراگرفت و حق از بين رفت.
بخدا قسم رحلت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله بليه‏ى بسيار بزرگ و مصيبت عظيم است كه مصيبتى مثل آن و حادثه ‏ى ناگوارى همچون آن در دنيا نخواهد بود و به اين مصيبت عظمى كتاب خدا در خانه هايتان و در هر صبح و شام آگاهى داده و به آن در گوشهايتان با ندا و فرياد و خواندن و فهماندن خبر داده است.
و همچنين خبر داده از آنچه كه به انبياى الهى و فرستادگان خداوند در گذشته رسيده كه حكم‏نهايى و قضا و قدر حتمى است. (آنجا كه فرموده:) «و نيست محمد مگر فرستاده‏ى خدا كه قبل از او پيامبران آمده‏اند. آيا اگر بميرد يا كشته شود به جاهليت خود برمى‏گرديد و مرتد مى‏شويد؟ كسى كه مرتد شود به خداوند ضررى نمى‏رساند، و خداوند شكر گزاران را پاداش مى‏دهد». (31)

  1ـ كذا في «د»، و في «ب» و «و» و «ط»: لما فرغت من كلام أبي‏بكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت:... و في «ج»: ثم عدلت إلى مسجد الأنصار فقالت:... و في «س»: ثم عدلت إلى معشر الأنصار فقالت:... و في «ع»: ثم انحرفت إلى مجلس الأنصار و قالت:... و في «ألف» أورد كلام فاطمة عليهاالسلام بعد ما وقع الكلام بينها عليهاالسلام و بين أبي‏بكر، فكتب أبوبكر لها كتابا برد فدك، ثم اخذه عنها عمر و مزقه فرجعت عليهاالسلام إلى مجلس الأنصار. فلذلك أورد العبارة هكذا: و اتت من فورها ذلك الأنصار فقالت:...
2ـ «د» و «ز»: معشر النقيبة. «د» خ ل: معاشر الفتية. «و» و «ه» و «ط»: معشر الفئه. «ح» و «ع»: معاشر البقية. «ى»: معشر النقباء. و في شرح ابن‏ميثم: معشر الأنصار.
3ـ «ج»: يا عماد الملة. «ط»: اعضاء الملة.
4ـ «ب» و «ح»: حصون. «ج» و «ى» و «س»: حصنة. «د» خ ل و «ز»: أنصار، والحضنة جمع حاضن بمعنى حافظ، والحصنه بكسر الحاء والحصون جمع حصن.
5ـ الزيادة من «م» و «ع»، و في «ع» في هذه الفقرات تقديم و تأخير. والفترة أي الهدنه، والونية أي الفتور والضعف.
6ـ «ج» و «و» و «ح» و «ط» و شرح ابن‏ميثم: الفترة، و في «م»: الغمزة.
7ـ «ط» و «س» و «ع»: والسنة في ظلامتي. «ى»: والسلامة في ظلامتي. والسنة هنا بمعنى التغافل والتهاون.
8ـ «ألف»: أما كان رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أمر بحفظ المرء في ولده؟ «ج» و «و» و «ط»: أما كان لرسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أن يحفظ في ولده. «ح»: أما كان رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يحفظ في ولده. «ن»: أما كان من حق رسول‏اللَّه أن يحفظ في ولده. «ع»: أما كان رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أبي والمرء يحفظ في ولده.
9ـ «ه» و «ط»: لسرعان. «و»: لسرع. «ب»: سرعان ما اجدبتم فاكديتم و عجلان ذا إهانة. و في «ألف» خ ل: انسيتم قول رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله- و بدء بالولاية- «أنت منى بمنزلة هارون من موسى». و قوله: «أنى تارك فيكم الثقلين»؟ ما أسرع ما احدثتم و اعجل ما نكصتم. «ح»: سرعان ما نستيم و عجلان ما احدثتم! ثم تقولون... «ى»: ما أسرع ما أحذرتم. «ع»: ما أسرع ما أخذتم و أعجل ما بدلتم.
10ـ في «م» و شرح ابن‏ميثم: عجلان ما أتيتم. و هو إشارة إلى مثل معروف يضرب للشيى يأتي قبل أوانه.
11ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ز»: «أجادل» مكان «أحاول».
12ـ «ج»: أتزعمون.
13ـ الزيادة من «ج» و «ب»، و في شرح ابن‏ميثم و «م»: الئن مات رسول‏اللَّه صلى اللَّه عليه و آله امتم دينه؟! ها أن موته لعمرى خطب جليل. و في «ع»: تقولون أن محمدا مات.
14ـ الزيادة من «ى»، و في «ه»: لعمرى خطب جليل.
15ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى» و «س»: وهنه، واستوسع و استنهر أي اتسع، والوهي: الشق والتخرق.
16ـ «ج»: استهتر. «ح»: استثمر. «س»: انتهرت. «م»: استبهم.
17ـ «ب»: و بعد وقته. «د» و «ز»: و انفتق رتقه. «ح»: لفقدان راتقه، فاظلمت البلاد.
18ـ «س»: و اكتانت خيرة اللَّه لمصيبته و اكدت الرمال. «ج»: لخيره اللَّه و خشعت الجبال و اكدت الامال و اضيع الحريم...، و اكتابت أي حزنت من الكابه، و اكتانت أي استترت.
19ـ الزيادة من «د». و في «ط» هكذا: و اظلمت الأرض لغيبته و انكسفت النجوم لمصيبته... و في «ح»: و اكتابت خيرة اللَّه لموته.
20ـ الزيادة من «ى».
21ـ «و» و «ز» و «س»: ازيلت. «ح»: زالت. «ع»: و نبذت الحرمة. «ن»: اديلت. و اديلت: غلبت. «ألف»: و اذيلت الحرمة بموت محمد. و في شرح ابن‏ميثم و «م»: من قولها عليهاالسلام: «واضيع الحريم» إلى اول الآية (و ما محمد) هكذا: واضيع («م»: بعده) الحريم و هتكت الحرمة و ازيلت («م»: اذيلت) المصونة و تلك نازلة اعلن بها كتاب اللَّه قبل موته و انباكم بها قبل وفاته فقال: «و ما محمد...»، و اكدت: خابت. واذيلت: اهينت.
22ـ الزيادة من «ع».
23ـ الزيادة من «د»، و في «ألف» و «ج» و «ح» و «ط» و «ى» و «س» و «ع»: فتلك نازلة اعلن...، «ب»: و تلك نازل علينا بها كتاب... «ن»:... والمصيبة العظمى التي مثلها نازلة و لا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب اللَّه جل ثنائه.
24ـ الزيادة من «د». و في «ح»: عند. و في «ه» و «و» و «ز»: علن مكان أعلن. و في «ط»: في فتنتكم في ممساكم.
25ـ الزيادة من «ب»، و في «و» و «ط»: تهتف في أسماعكم. و في «د» و «ز»: يهتف («ز»: به) في أفنيتكم.
26ـ الزيادة من «د» و «ز» و في «ه» و «ى» و «ع»: هتافاً هتافاً. «س»: هيافاً هيافاً.
27ـ «س»: خلت. «ألف»: و لقبل ما خلت به انبياء... «ع»: لقبله. «ح»:... و مصبحكم هاتفا بكم و لقبل ما حل...
28ـ الزيادة من «د» و «ز».
29 ـ سورة آل‏عمران: الآية 144.
30ـ «م»: آيا با رفتن پيامبر دينش را از بين مى‏بريد؟ آگاه باشيد كه رحلت او قسم بجان خودم واقعه‏اى مهم است.